- ما من مسلمٍ ذكرٍ و لا أنثى ينامُ إلا و عليه جريرٌ معقودٌ ، فإن هو توضأ و قام إلى الصلاةِ أصبح نشيطًا قد أصاب خيرًا ، و قد انحلَّتْ عُقَدُه كلُّها ، و إن استيقظ و لم يذكرِ اللهَ أصبح و عُقَدُه عليه ، و أصبح ثقيلًا كسلانَ ، و لم يُصِبْ خيرًا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 648 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (14387)، وأبو يعلى (2298)، وابن خزيمة (1133) باختلاف يسير
وهذا هو حالُ الإنسانِ مع الشَّيطانِ، وصراعُه معه؛ فيَنْبغي على المسلمِ الأخْذُ بأسبابِ الوقايةِ مِن وَساوسِ الشيطانِ؛ لِيَكونَ هادئَ الخاطرِ والبالِ، ويكونَ مع اللهِ بالحفاظِ على الذِّكْرِ والطَّهارةِ.
وفي الحديثِ: دَليلٌ على أنَّ الطَّهارةَ وذِكرَ اللهِ تعالى يَطرُدانِ الشَّيطانَ.
وفيه: حَثٌّ على تَحصينِ النفْسِ مِن الشَّيطانِ؛ بالطاعاتِ، والوُضوءِ، والصَّلاةِ( ).