الموسوعة الحديثية


- من تعظَّم في نفسِه أو اختال في مِشيتِه ، لقيَ اللهَ تبارك وتعالى وهو عليه غَضبانُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 2918
| التخريج : أخرجه أحمد (5995)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (549)، والطبراني (13/64) (13692)
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - العجب رقائق وزهد - الكبر والتواضع عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
حَثَّ الشَّرعُ المُطهَّرُ على التَّواضُعِ، وذَمَّ الكِبْرَ والإعجابَ بالنَّفْسِ؛ فالمُعجَبُ بنَفْسِه عُرضةٌ لغَضَبِ اللهِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ "مَن تعظَّمَ في نَفْسِه" بأنْ تكبَّر، فاعتَقَدَ أنَّ نفْسَه عظيمةٌ تستحِقُّ مِن غيرِه التَّبجيلَ والتَّكريمَ، "واختالَ في مِشْيَتِه"، أي: تكبَّر وتبخْتَرَ وأُعجِبَ بنَفْسِه، فمَشى مِشْيةَ المُتكبِّرِ، "لَقِيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ"، أي: كان جَزاؤُهُ في الآخِرَةِ أن يُعامِلَه اللهُ عزَّ وجلَّ مُعاملَةَ المغضوبِ عليه مِن كَونِه لا يَنظُرُ اليه ولا يُكلِّمُه، فإنْ شاءَ عذَّبه، وإنْ شاءَ عفا عنه؛ لأنه لا يُحِبُّ المُسْتكبِرينَ، وقد أفادَ هذا الوعيدُ أنَّ التَّعاظُمَ والمَشْيَ باختيالٍ مِن الكبائِرِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها