الموسوعة الحديثية


- كان إذا واقعَ بعضَ أهلِه فكسَلَ أن يقومَ ضرَبَ يدَه علَى الحائطِ ، فتيمَّمَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4794 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (645)
كانتْ عادةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أرادَ أنْ يَنامَ وهو جُنُبٌ، ولم يَغتَسِلْ، تَوضَّأَ كوُضوئِه للصَّلاةِ.
وفي هذا الحَديثِ تَقولُ عائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنينَ رضِيَ اللهُ عنها: "كان إذا واقَعَ بعضَ أهْلِه"، أي: جامَعَ بعضَ نِسائِه، "فكَسِلَ أنْ يَقومَ"، أي: أصابَه الكَسَلُ عن القِيامِ لِيَغتَسِلَ أو يَتَوضَّأَ لِيَنامَ، أو يُجامِعَ مَرَّةً أُخرى أو يَأكُلَ أو يَشرَبَ، تَطهَّرَ بالتَّيمُّمِ، "ضَرَبَ يَدَه على الحائِطِ، فتَيَمَّمَ"، أي: ضَرَبَ بيَدِه على الحائِطِ؛ لِيُثيرَ التُّراَبَ النَّاعِمَ؛ فيَتَيمَّمَ به، وهذا من تَيْسيرِه في أمْرِ الطَّهارةِ بعدَ الجِماعِ، لِمَن أرادَ النَّومَ بعدَه، لا مَن أرادَ التَّعبُّدَ والصَّلاةَ، فإنَّه لا بُدَّ من الماءِ إنْ وُجِدَ.
وفي الحديثِ: أنَّه إذا عَجَزَ الجُنُبُ عن غُسْلٍ تَيَمَّمَ.
وفيه: دليلٌ على أنَّ إجْزاءَ التَّيمُّمِ بأيِّ تُرابٍ .