الموسوعة الحديثية


- كان إذا مرِض أحدٌ مِن أهلِ بيتِه نفَث علَيهِ بالمعوِّذاتِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4783 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (2192) مطولاً باختلاف يسير
الرُّقيةُ الشَّرعيةُ من أنواعِ العِلاجِ والتَّحصيناتِ التي كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستخْدِمُها، فيَرقي أَحْفادَهُ وغيرَهُمْ منَ المرْضى، فيَبْرَؤون بإذنِ اللهِ تَعالى.
وفي هذا الحديثِ تقولُ أُمُّ المُؤمِنينَ عائِشَةُ رضِيَ اللهُ عنها: "كان" أي: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "إذا مَرِضَ أحَدٌ من أهْلِ بيته نَفَثَ عليه"، والنَّفثُ نَفخٌ لَطيفٌ بلا ريقٍ، "بالمُعوِّذاتِ"، أي: كان يَجمَعُ كفَّيهِ، ويَقرَأُ سُورتَيِ الفَلَقِ والناسِ، ثم يَنفُخُ فيهما، ثم يمسَحُ بهما جسَدَ المريضِ، ولعلَّ السبَبَ في هذا النَّفْثِ، هو أنَّ الدُّعاءَ أو القُرآنَ الذي نَطَقَ به اللِّسانُ أوجَدَ في جَوفِ وريقِ هذا الإنسانِ الذي نَطَقَ به بَرَكةً لهذه الأعمالِ الصالحةِ، فينفُثُ الراقي في يَدِه ويُمرِّرُ هذه البَرَكةَ على جَسَدِ المريضِ؛ فيَبرَأَ بإذنِ اللهِ( ).