الموسوعة الحديثية


- كَانَ لا يَنامُ حتى يقرأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ ، و تَبارَكَ الذي بيدِهِ الملكُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 585
| التخريج : أخرجه الترمذي (3404)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10542)، وأحمد (14659) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1483) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم قرآن - فضائل سور القرآن فضائل سور وآيات - سورة السجدة فضائل سور وآيات - سورة الملك
|أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ اللهَ كثِيرًا قبْلَ نَومِه بأذكارٍ مُعيَّنةٍ، ويَتلو بعْضَ سُوَرِ القُرآنِ، والقُرآنُ أفضَلُ الذِّكْرِ؛ فهو كلامُ اللهِ الحَقُّ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عَنهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "كان لا يَنامُ حتى يقرَأَ {الم تَنْزِيلُ} السَّجدةِ و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}"، أي: لم يكُنْ مِن عادتِه النَّومُ قبْلَ قِراءةِ هاتَينِ السُّورتَينِ، وهما سُورةُ السَّجدةِ وسُورةُ المُلْكِ.
وقد ورَدَ أنَّ سُورةَ المُلْكِ تَشفَعُ لِصاحِبِها الَّذي كان يَقرَؤُها في الدُّنيا عندَ مَوتِه حتى غُفِرَ له، وقِيل: تَشفَعُ لمَن يَقرَؤُها في القبْرِ أو يَومَ القيامَةِ، وقد ورَدَ أنَّها المانِعةُ الَّتي تَمنَعُ صاحِبَها مِن عذابِ القبْرِ، أو مِن الوُقوعِ في الذُّنوبِ المؤدِّيةِ إلى العَذابِ فيه.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الذِّكْرِ وقِراءةِ القُرآنِ قبْلَ النَّومِ، وبَيانُ فضْلِ سُورَتيِ السَّجدةِ والمُلْكِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها