الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ وهو بمَكَّةَ، وأَرَادَ الخُرُوجَ، ولَمْ تَكُنْ أُمُّ سَلَمَةَ طَافَتْ بالبَيْتِ وأَرَادَتِ الخُرُوجَ، فَقالَ لَهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذَا أُقِيمَتْ صَلَاةُ الصُّبْحِ فَطُوفي علَى بَعِيرِكِ والنَّاسُ يُصَلُّونَ. فَفَعَلَتْ ذلكَ، فَلَمْ تُصَلِّ حتَّى خَرَجَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 1626
| التخريج : أخرجه مسلم (1276) بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الطواف راكبا حج - ما يشرع في الطواف وما لا يشرع حج - مناسك الحج صلاة - صلاة الصبح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الإسلامُ دِينُ السَّماحةِ والتَّيسيرِ، ومِن سِمةِ ذلك تَيسيرُه على المَريضِ وأصحابِ الأعذارِ في أعمالِ الحَجِّ والعُمرةِ.
وفي هذا الحَديثِ تَروي أُمُّ سَلَمةَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّها لم تكُنْ قد طافَتْ طَوافَ الوَداعِ؛ لأنَّها كانتْ مَريضةً، كما بَيَّنَتْ رِوايةٌ لِلبُخاريِّ، فلَمَّا أرادَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخُروجَ مِن مَكَّةَ اشتَكَتْ له ما أصابَها مِنَ المَرَضِ، وأنَّها لم تَطُفْ، فأمَرَها إذا أُقيمَتْ صَلاةُ الصُّبحِ أنْ تَطوفَ بالبَيتِ على بَعيرِها مِن وَراءِ النَّاسِ وهُم يُصلُّونَ، ففعَلَتْ ذلك.
ولم تُصَلِّ أُمُّ سَلَمةَ رَكعتَيِ الطَّوافِ حتى خرَجَتْ مِنَ المَسجِدِ الحرامِ أو مَكَّةَ، ثم صَلَّتْ، وإنْ كانَتِ الصَّلاةُ خَلفَ المَقامِ أفضَلَ.
وفي الحَديثِ: التَّيسيرُ وطَوافُ المَريضِ راكبًا إنْ لم يَستطِعِ المَشيَ.
وفيه: أنَّ النِّساءَ يَطُفنَ وَراءَ الرِّجالِ، ولا يَختلِطنَ بهم؛ لأنَّ ذلك أستَرُ لهنَّ.
وفيه: أنَّ مَن يَطوفُ وَقتَ صَلاةِ الجَماعةِ لِعُذرٍ، لا يَطوفُ إلَّا مِن وَراءِ النَّاسِ؛ لِئَلَّا يَشغَلَهم.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها