الموسوعة الحديثية


- كان يُصلِّي قبلَ الظهرِ ركعتَين ، وبعدها ركعتَينِ ، وبعد المغربِ ركعتَينِ ، وبعد العشاءِ ركعتَينِ ، وقبلَ الفجرِ ثِنتَينِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل | الصفحة أو الرقم : 242
| التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل)) (287)، والبغوي في ((شرح السنة)) (870) واللفظ لهما، ومسلم (730)، وأبو داود (1251) بنحوه مطولًا وفيه: قبل الظهر أربعًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - الصلاة بعد المغرب صلاة - النافلة بعد صلاة العشاء صلاة - ركعتي الفجر صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها
|أصول الحديث
السُّنَنُ الرَّواتبُ هي الَّتي كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحافِظُ عليها غالِبًا، لِما فيها من أجرٍ عظيمٍ، وثَوابٍ جَزيلٍ.
وفي هذا الحديثِ تُبيِّنُ أُمُّ المُؤمِنينَ عائِشَةُ هذه السُّنَنَ، فتقولُ: "كان يُصَلي قبلَ الظُّهرِ رَكْعتينِ، وبعدَها رَكْعتينِ"، وفي روايةِ مُسلِمٍ: "كان يُصَلي في بَيتي قبلَ الظُّهرِ أربعًا"، والكُلُّ ثابِتٌ بالأحاديثِ الصَّحيحةِ، ويُحمَلُ الأمْرُ على حالينِ، وأنَّه كان تارَةً يُصَلي ثِنتينِ، وتارَةً يُصَلي أربعًا، قالت: "وبعدَ المَغرِب رَكْعتينِ، وبعدَ العِشاءِ رَكْعتينِ، وقبلَ الفَجرِ ثِنتينِ"، أي: رَكْعتينِ.
وفي ذِكرُ عائِشَةَ رضِيَ اللهُ عنها لتطوُّعِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إشارةٌ أنَّه كان يُصَليها في البيتِ؛ فهي سَبَبٌ لجلْبِ الخيرِ فيه، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلي النوافِلَ في بيتِه، تعليمًا للناسِ وحثًّا لهم على ذلك( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها