الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ أبيضَ ، كأنما صِيغَ من فضةٍ ، رَجِلَ الشَّعرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل | الصفحة أو الرقم : 10
| التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل)) (12) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/241)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/271) مطولاً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي آداب عامة - ضرب الأمثال زينة الشعر - إصلاح الشعر واللحى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث
تعلَّقَتِ القُلوبُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكان أصحابُه الذين عاشوا معه وصلَّوْا خَلفَه، لا يَنفَكُّون عنه يُمتِّعونَ أعيُنَهم بالنَّظَرِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد نَقَلوا مِن ذلك شَمائِلَه وصِفاتَه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنه: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبيَضَ، كأنَّما صِيغَ من فِضَّةٍ"، أي: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان لَونُه أبيَضَ كلَونِ الفِضَّةِ، فكأنَّه صُبِغَ وخُلِقَ منها، وقَولُه: من فِضَّةٍ، باعتِبارِ ما كان لها من لَمَعانٍ وبَريقٍ، والمعنى: أنَّه كان أبيَضَ مَقبولًا غايةَ القَبولِ، وقَولُه: "رَجِلَ الشَّعَرِ"، أي: مُسرَّحًا، فلم يكنْ شَديدَ الجُعودَةِ، ولا شَديدَ النُّعومَةِ، بل كان بينَهما، وكان ذلك في أصْلِ خِلقَتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي الحديثِ: بيانُ بعضِ شَمائِلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنَّه كان مُكتَمِلَ الخِلقَةِ في الجَمالِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها