الموسوعة الحديثية


- من لم يستقبلِ القِبلةَ ، و لم يستدْبِرْها في الغائطِ كُتِبَ له حسنةٌ ، و مُحِيَ عنه سيئةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 151
| التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1321)
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - استقبال القبلة بالبول والغائط استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب طهارة - آداب دخول الخلاء
|أصول الحديث
جاءتِ الكثيرُ من النُّصوصِ في تَعظيمِ قِبلَةِ المُسلِمينَ التي يَتوجَّهونَ في الصَّلاةِ إليها، فيَركَعونَ ويَسجُدونَ نَحوَها، فجاءَ في غَيرِ حَديثٍ النَّهيُ عن استِقبالِها واستِدبارِها عندَ قَضاءِ الحاجَةِ، وتَنزيهُها عن مِثلِ هذه الأُمورِ المُستَقذَرةِ، وصِيانَةً لها عَن المُواجَهَةِ بالنَّجاسَةِ، وإكرَامًا لها.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن لم يَستقبِلِ القِبلَةَ"، وهي الكَعبَةُ المُشرَّفَةُ في أرضِ مكَّةَ، والمعنى: أنَّ مَن لم يَستَقبِلْها عندَ بَولٍ أو غائِطٍ، "ولم يَستَدبِرْها"، أي: لا يَجعَلْها خَلفَ ظَهرِه، "في الغائِطِ"، والغائِطُ هو المكانُ المُنخَفِضُ من الأرضِ، الذي كانوا يَقصِدونَه لقَضاءِ الحاجَةِ؛ وذلك قَبلَ بِناءِ المَراحيضِ، والمَقصودُ به هنا: الخارِجُ المُستَقذَرُ من الدُّبُرِ، "كُتِبَ له حَسَنةٌ ومُحيَ عنه سيِّئةٌ"، أي: كان ذلك سببًا في بُلوغِ الأجْرِ بتَحصيلِ الحَسَناتِ وغُفرانِ السيِّئاتِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها