الموسوعة الحديثية


- خيرُ الكلامِ أربعٌ ، لا يضرُّك بأيهنَّ بدأتَ : سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد | الصفحة أو الرقم : 1981
| التخريج : أخرجه ابن حبان (836) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2695) بنحوه، وأخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (6681) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - الباقيات الصالحات ونحوها أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
تفضَّل اللهُ سُبحانَه على عِبادِه بأُمورٍ مِن الأقوالِ والأذكارِ الَّتي يُعطي عليها أجرًا عظيمًا بفَضْلِه وكَرَمِه، فتكونُ رَفعًا للدَّرجاتِ، وزِيادةً في الحَسناتِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "خَيرُ الكَلامِ أَربعٌ"، أي: في فَضْلِهنَّ وثوابِهنَّ لمَنِ الْتَزَمَهُنَّ وتكلَّمَ بهنَّ، "لا يَضُرُّك بأيِّهنَّ بدأْتَ"، أي: إنَّ تَقديمَهُنَّ وتأخيرَهُنَّ بعضِهِنَّ على بعضٍ لا ضَرَرَ فيه، وليس التَّرتيبُ بلازمٍ: "سُبحانَ اللهِ"، ومعناها: التَّنزيهُ الكاملُ للهِ تعالى عن كلِّ نقْصٍ، ووَصْفُه بالكَمالِ التَّامِّ الَّذي يَلِيقُ بجلالِه، "والحَمدُ للهِ"، ومعناها: الاعترافُ بأنَّ اللهَ هو المُستحِقُّ وحْدَه لمعاني الشُّكرِ والثَّناءِ، وفيها التَّفويضُ والافتقارُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، "ولا إلهَ إلَّا اللهُ"، وهي كلمةُ التَّوحيدِ الخالصةُ التي تَعني أنَّه لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ، وأنَّه وحدَه المُستحِقُّ للعِبادةِ دُونَ ما سِواه، "واللهُ أكبرُ"، فيها معنى العظمةِ للهِ، وأنَّه أعلى وأكبرُ مِن كلِّ شيءٍ، وهذه الكَلِماتُ هي الباقياتُ الصَّالحاتُ.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على الذِّكرِ بالكلماتِ الجامعةِ في كلِّ الأوقاتِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها