الموسوعة الحديثية


- إن كان رسولُ اللهِ ليحبُّ التَّيمُّنَ في طهورِه إذا تطهَّر ، وفي ترجُّلِه إذا ترجَّل ، وفي انتعالِه إذا انتعل
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل | الصفحة أو الرقم : 27
| التخريج : أخرجه مسلم (268)، والترمذي (608)، وأبو يعلى في ((مسنده)) (4851) جميعا بلفظه، والبخاري (168) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - الامتشاط زينة اللباس - البدء باليمين في اللبس طهارة - التيمن في الطهور آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين زينة اللباس - النعال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُ أمَّتَه الخيرَ والهَدْيَ القويمَ، ومِن ذلك التَّيامُنُ، والبَدْءُ باليمينِ في الأفعالِ الَّتي فيها اختيارٌ بينَ اليمينِ والشِّمالِ.
وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ أمُّ المؤمنين: "إنْ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَيُحِبُّ التَّيمُّنَ"، أي: يُحِبُّ البَدْءَ بالعضْوِ اليمينِ، "في طُهورِه إذا تَطهَّرَ"، أي: عندَ الوضوءِ، "وفي تَرجُّلِه إذا ترجَّلَ"، أي: وعندَ تسريحِ وتهذيبِ شَعرِ رأْسِه، فيَبدأُ بالجهةِ اليُمنى، "وفي انتعالِه إذا انتعَلَ"، أي: إذا لَبِسَ النَّعلَ أو الخُفَّ والحذاءَ في رِجْلَيه، بدَأَ بالرِّجلِ اليُمْنى، ولعلَّه كان يَفعلُ ذلك لأنَّ اليَمينَ جِهةٌ مُبارَكةٌ في مُسمَّاها؛ فأهلُ اليمينِ هم أهلُ الجنَّةِ، كما جُعِلَتِ اليدُ الشِّمالُ للأمورِ المُستقذَرةِ والَّتي فيها أذًى، كما جاء في الرِّواياتِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على التَّيامُنِ في كلِّ الأمورِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها