الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ تجاوز عن أمَّتي ما حدَّثوا بِهِ نفوسَهم ما لَم يعمَلوا بِهِ أو يتَكَلَّموا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ | الصفحة أو الرقم : 1/575
| التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في ((الضعفاء)) (6/ 162)، والسمهمي في ((تاريخ جرجان)) (صـ357) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس رقائق وزهد - حفظ الجوارح توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث
تفَضَّلَ اللهُ سُبحانه على أُمَّةِ الإسلامِ بالفَضلِ العظيمِ في شَرائعِ الدِّينِ، والتَّيسيرِ ومُضاعَفَةِ الأَجْرِ وغُفْرانِ الذُّنوبِ والتَّجاوُزِ عن خطَأِ المسلِمِ في مَواضِعَ كثيرةٍ، وهذا مِن فضْلِه ورَحمتِه سُبحانَه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ تجاوَزَ عن أُمَّتِي"، أي: رفَعَ الحِسابَ والعقابَ عن، "ما حدَّثوا به نُفوسَهم"، أي: ما وقَعَ في قُلوبِهم مِن وَساوِسِ الصُّدورِ وحديثِ النَّفسِ المُتعلِّقِ بالمعاصي مِن غيرِ إرادةٍ منهم، فهوَ مَعفوٌّ عنهُ، "ما لم يَعمَلوا به أو يَتكلَّموا"، أي: ما لمْ يَتكلَّمِ المُسلمُ بلِسانِه أو يَعمَلْ بجوارحِه، وهذا مِن فضْلِ اللهِ على أمَّةِ الإسلامِ. .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها