الموسوعة الحديثية


- الْتمسْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في الليلِ فلم أجدْهُ ، فوقعَتْ يَديْ على باطنِ قدمِه وهو ساجدٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى | الصفحة أو الرقم : 1/246
| التخريج : أخرجه مسلم (486) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه نكاح - الغيرة نكاح - عشرة النساء
|أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُحِبُّ الصَّلاةَ قُربةً إلى ربِّه، وجُعِلَت قُرَّةَ عَينِه فيها، وكان كثيرَ الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ للهِ، مع أنَّ اللهَ قد غفَرَ له ما تقَدَّم مِن ذَنْبِه وما تأخَّرَ، ولكنَّ مَقامَ النُّبوَّةِ يَجعَلُه دائمَ الخوفِ والحذَرِ مِن اللهِ، ودائمَ الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ إليه.
وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رَضِي اللهُ عَنها: "الْتمسْتُ"، أي: طلبْتُ وتَحسَّسْتُ، "رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في اللَّيلِ، فلم أجِدْه"، أي: لم أجِدْه في فِراشِه ومكانِ نومِه، فبحثْتُ عنه، وفي روايةِ النَّسائيِّ بيَّنتْ سبَبَ بَحثِها عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالت: "فجعلْتُ ألْتمِسُه، وظنَنْتُ أنَّه أتى بعضَ جَواريِه"، قالت رضِيَ اللهُ عنها: "فوقَعَتْ يَدِي على باطنِ قَدمِه وهو ساجدٌ"، أي: وجَدَتْه في صَلاتِه وهو ساجدٌ، ووقَعَتْ يَدُها على باطنِ رِجْلِه مِن أسفلِها؛ لأنَّه كان في وضعِ السُّجودِ، وفي رِوايةِ النَّسائيِّ: "وهو يقولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ".
وفي الحديثِ: بيانُ ما كان عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن كَثرةِ القِيامِ باللَّيلِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها