- سيدُ الاستغفارِ أنْ تقولَ : اللَّهمَّ أنتَ ربِي ، لَا إلهَ إلَّا أنتَ ، خلَقْتَني وأَنَا عبدُكَ ، وأنا علَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكُ مِنْ شَرِّ ما صنعْتُ ، أبوءُ لكَ بنعمتِكَ عَلَيَّ ، وأبوءُ لَكَ بذنبي ، فاغفرْ لِي ، فَإِنَّه لَا يغفرُ الذنوبَ إلَّا أَنْتَ . مَنْ قالها مِنَ النهارِ موقِنًا بها ، فماتَ مِنْ يومِهِ قبلَ أنْ يُمْسِيَ فهو مِنْ أهلِ الجنةِ ، ومَنْ قالها مِنَ الليلِ وهو موقنُ بها ، فماتَ قبلَ أنْ يُصْبِحَ ، فهو مِنْ أهلِ الجنةِ
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3674 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ثُمَّ بيَّن صلَّى الله عليه وسلَّم أجرَ هذا الذِّكرِ، فقال: «ومَن قالها مِن النَّهار موقِنًا بها»، أي: بكلِّ ما تضمَّنَتْه من معانٍ وبثوابِها «فمَات مِن يومِه قبلَ أن يُمْسِيَ، فهو من أهلِ الجنَّةِ، ومَن قالها من اللَّيْلِ وهو موقِنٌ بها، فمات قبلَ أن يُصبِحَ، فهو من أهلِ الجنَّةِ» .