الموسوعة الحديثية


- علَّمَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أقولُ عندَ فراغي من الطَّعامِ فقال قلِ الحمدُ للَّهِ الَّذي أطعمتَنا وأسقَيتَنا وأروَيتَنا قال الحمدُ للهِ غَيرَ مكفورٍ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُستَغنًى عنهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن | الصفحة أو الرقم : 26/242
| التخريج : أخرجه الطبراني (8/127) (7514)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/118) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (5459) بمعناه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أطعمة - ما يقول إذا فرغ من الطعام آداب عامة - آداب الطعام أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُ أصحابَه السُّنَّةَ بأقوالِه وأفعالِه، وَكانتْ لَه أذكارٌ مَأثورَةٌ عنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ومِن هذه الأذكارِ ذِكرٌ قَبلَ الطَّعامِ وبَعدَه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ أبو أُمامَةَ الباهليُّ رضِيَ اللهُ عنه: "علَّمَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ"، وهذا مِن حِرْصِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على تَعليمِ أصحابِه ما يَنفَعُهم، "أقولُ عندَ فَراغي مِن الطَّعامِ"، أي: عندَ نِهايةِ الأكْلِ، فقالَ: "قُلِ: الحمْدُ للهِ الَّذي أطعَمْتَنا وأسْقَيْتَنا وأرْوَيْتَنا"، أي: أحمَدُه وأشْكُرُه وأُثْني عليه؛ بأنْ كَفانا جَميعَ ما نَحتاجُ إليه مِن طعامٍ وشرابٍ.
"قال: الحمْدُ للهِ غيرَ مَكفورٍ"، أي: لا يُجحَدُ إنعامُه وفَضلُه، "ولا مُودَّعٍ ولا مُستغَنًى عنه"، يعني: لا يَترُكُه أحدٌ؛ للحاجَةِ إليه.
وفي الحديثِ: الإرشادُ إلى حَمْدِ اللهِ تعالى على نِعَمِه وأفضالِه.
وفيه: تَعليمُ المُسلمين أدْعيةَ الحمْدِ والشُّكرِ للهِ سُبحانَه بعدَ الطَّعامِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها