- يا عقبةُ أَلا أُعَلِّمُكَ سِوَرًا ما أُنْزِلَتْ في التوراةِ و لا في الزَّبُورِ و لا في الإنْجِيلِ و لا في الفرقانِ مثلهُنَّ ، لا يأْتِيَنَّ عليكَ إلَّا قرأْتَهُنَّ فيها ، قُلْ هُوَاللهُ أحدٌ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2861 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
"ألَا أُخبِرُك بأفضَلِ ما تعوَّذَ به المُتعوِّذون"، أي: أفضَلُ ما تتلُوَه مِن القُرْآنِ في بابِ التَّعوُّذِ باللهِ مِن الشُّرورِ أنْ تَقرَأَ: "{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}"، والفَلَقُ هو ضَوءُ الصُّبحِ؛ فإنَّ في هذه السُّورِ بَيانَ أنَّ التَّوحيدَ الخالِصَ للهِ، وأنَّه الواحدُ الأحَدُ الَّذي ليس له مَثيلٌ، وفيها بَيانُ أنَّ الالْتِجاءَ والاحتِماءَ لا يكونُ إلَّا باللهِ سُبحانَه وتعالى وحْدَه دونَ غيرِه.
وفي الحديثِ: بيانُ مَنزلةِ سُورةِ الإخلاصِ وسُورتَيِ الفلَقِ والنَّاسِ.
وفيه: تفاضُلُ سُوَرِ القُرْآنِ؛ لِما تَحتويهِ بعضُ السُّوَرِ مِن مَعانٍ ومَدلولاتٍ لا تَشمَلُها بعضُ السُّوَرِ الأُخرى.