الموسوعة الحديثية


- دخلتْ يهودُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسأل عنهم فقالوا يهودُ يا رسولَ اللهِ وهم لا يَصبغونَ الشَّعرَ فقال غَيِّرُوا سِيمَا اليهودِ ولا تُغيِّروا بسوادٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 7/962
| التخريج : أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار)) (926) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (142) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - الخضاب والصفرة والسواد للرجال عقيدة - من أمر بمخالفتهم آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم طهارة - تغيير الشيب بالحناء والكتم وتجنب السواد
|أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ على مُخالَفةِ اليَهودِ وترْكِ مُشابهَتِهم، ويأمُرُ بذلك.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "دخَلَتْ يهودُ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"، أي: وافدينَ عليه، "فسأَلَ عنهم"، أي: عن دِينِهم، "فقالوا: يهودُ، يا رسولَ اللهِ، وهم لا يَصبُغون الشَّعَرَ"، أي: يَتركون شَعَرَ الشَّيبِ دونَ تَغييرٍ بصَبْغٍ ونحْوِه، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "غيِّروا سِيمَا اليهودِ"، أي: علامَتَهم الظَّاهرةَ، والمُرادُ: صَبغُ شَعرِ الشَّيبِ وتَغييرُ لَونِه، "ولا تُغيِّروا بسَوادٍ"، أي: يَكونُ التَّغييرُ بأيِّ لَونٍ كالأحمرِ والأصفرِ، إلَّا الأسودَ.
وفي الحَديثِ: عِنايةُ الشَّريعةِ بظاهرِ المُسلِمِ وباطِنِه، بتَجميلِ الهَيئةِ، ومُخالَفةِ أهْلِ الشِّركِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها