الموسوعة الحديثية


- نهَى عن بيعِ فضلِ الماءِ والناسُ يبيعونَ ماءَ الفراتِ فنهاهُم إياسُ بنُ عَبدٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : إياس بن عبدالله المزني | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية | الصفحة أو الرقم : 350/2
| التخريج : أخرجه أبو داود (3478)، والترمذي (1271)، والنسائي (4661)، وابن ماجه (2476)، وأحمد (15444) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع فضل الماء بيوع - ما لا يجوز منعه أشربة - النهي عن منع فضل الماء اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته بيوع - بعض البيوع المنهي عنها
|أصول الحديث
لقدْ حرَصَ الإسلامُ على تَعميمِ المنفعةِ في غيرِ ضَررٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ إياسُ بنُ عبْدٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى عن بَيعِ فضْلِ الماءِ"، أي: ممَّن يُرِيدُ أنْ يَشرَبَه أو يَسقِيَه دابَّتَه، فأمَّا إنْ أرادَ أنْ يَسقِيَه الزَّرعَ، فلِصاحبِ الماءِ ألَّا يُعطِيَه إلَّا بعِوَضٍ، "والنَّاس يَبيعونَ ماءَ الفُراتِ"، وهو نَهرٌ يمتَدُّ بأراضي العراقِ وبلادِ الشَّامِ، "فنهاهم إياسُ بنُ عبْدٍ"، قِيل في معناه: إنَّ إياسًا رضِيَ اللهُ عنه رأى النَّاسَ يَجلِبون الماءَ مِن نَهرِ الفُراتِ بغيرِ أُجرةٍ ولا مَشقَّةٍ، فيأْخُذون ما يَكْفيهم، ويَبِيعون الزَّائدَ عن حاجتِهم، فنهاهم عن ذلك، واحتجَّ بأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى عن بَيعِ الماءِ، أي: الزَّائدِ عن حاجةِ الإنسانِ ومَواشيهِ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على التكافُلِ بينَ الناسِ، وأنْ يَتفضَّلَ المُوسِرونَ بما زادَ عن حوائجِهِم ولا يَضُرُّ بِهِم.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها