الموسوعة الحديثية


- أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ: سُبحانَ اللهِ لا شَريك لهُ، لهُ الملكُ، ولهُ الحمدُ، وهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا حولَ و لا قوَّةَ إلَّا باللهِ، سُبحانَ اللهِ و بحمدِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد | الصفحة أو الرقم : 496
| التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (638)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى
|أصول الحديث
ذِكْرُ اللهِ تَعالى مِن أسبابِ مَحبَّتِه، والذِّكْرُ وما يَشتَمِلُ عليه مِن تَحْمِيدٍ وتَسبيحٍ يَجعَلُ العَبْدَ مُرتبِطًا باللهِ في كُلِّ أوقاتِه وجَميعِ أحوالِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا ذَرٍّ رضِيَ اللهُ عنه: أنَّ أحَبَّ الكلامِ والذِّكرِ إلى اللهِ تعالى: "سُبحانَ اللهِ"، والتَّسبيحُ: هو التَّنزيهُ، أي: أُنزِّهُ اللهَ عن كُلِّ ما لا يَلِيقُ بذاتِه؛ مِن الشَّريكِ، والزَّوجةِ والولَدِ، والنَّقائصِ، "لا شريكَ له"، أي: إنَّه واحدٌ في مُلْكِه لا يُشارِكُه فيه أحدٌ، "له المُلْكُ"، أي: مُلكُ السَّمواتِ والأرضِ وما فيهنَّ، "وله الحمْدُ"، أي: الثَّناءُ بكلِّ ما هو جميلٌ ويَلِيقُ بذاتِه عَزَّ وجَلَّ، "وهو على كلِّ شَيءٍ قديرٌ"، أي: وأُقِرُّ بقُدرةِ اللهِ على كلِّ شَيءٍ، "لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ"، أي: لا يَكونُ مِن قُوَّةٍ ولا عَونٍ على ما أُرِيدُه وأَقصِدُه إلَّا مِن اللهِ عزَّ وجَلَّ، "سُبحانَ اللهِ وبَحمْدِه"، وإنَّما كانَتْ (سُبحانَ اللهِ وبحَمْدِه) أحَبَّ الكَلامِ إلى اللهِ؛ لِاشتِمالِها على التَّقديسِ والثَّناءِ بأنْواعِ الجَميلِ، والتَّنزيهِ له عن كُلِّ ما لا يَجوزُ عليه مِنَ النَّقْصِ، وكُلِّ ما أَلْحَدَ فيه المُلحِدونَ مِن أَسمائِه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها