الموسوعة الحديثية


- خيارُكُم ألينُكُم مَناكبَ في الصَّلاةِ ، وما مِن خطوةٍ أعظَمُ أجرًا مِن خطوةٍ مَشاها رَجلٌ إلى فرجةٍ في الصَّفِّ فسدَّها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 1/234
| التخريج : أخرجه البزار (5922)، والطبراني (12/405) (13494) وفي ((المعجم الأوسط)) (5240) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إقامة الصفوف ووصلها وفضائلها صلاة الجماعة والإمامة - التراص في الصفوف وسد الفرج مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم صلاة الجماعة والإمامة - الوعيد على عدم تسوية الصفوف
|أصول الحديث
حرَصَ الإسلامُ على كُلِّ ما يُؤدِّي إلى الأُلفَةِ والمودَّةِ بينَ المُسلِمينَ، ومِن ذلك: الحِرصُ على الآدابِ والأخلاقِ في صَلاةِ الجماعةِ، ومنها ما في هذا الحَديثِ؛ حَيثُ يَقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "خِيارُكم"، أي: أفضَلُكم وأحسَنُكم، "ألْيَنُكم مَناكِبَ في الصَّلاةِ"، أي: هو الَّذي يَلينُ بمَنْكِبِه في الصَّلاةِ، والمَنْكِبُ: مُلْتَقى عَظْمِ العَضُدِ مع الكَتِفِ، والمُرادُ بِلِينِ المَنكِبِ: أنْ يَكونَ سَهلًا بصَاحِبِه الَّذي بجِوارِه؛ فلا يُثْقِلَ عليه به، وكذلك أنْ يَكونَ سَهلًا لِمَن أرادَ أنْ يَعبُرَ لِسَدِّ فُرْجةٍ، فلا يَدْفَعَه به، وأشارَ للمَنكِبِ هنا لقُوَّتِه، وهو أقْربُ الأعضاءِ بين المُصلِّينَ بَعضِهِم بَعضًا.
ثم قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "وما مِن خُطوةٍ أعظَمَ أجْرًا مِن خُطوةٍ مَشاها رَجُلٌ إلى فُرجةٍ في الصَّفِّ فسَدَّها"، ويُرادُ بذلك وَصْلُ الصَّفِّ المقطوعِ،، وقد جاء في فَضلِ وصْلِ الصَّفِّ قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: "ومَن وصَل صَفًّا وصَلَه اللهُ"، وهذا أخرجَه أبو داودَ والنَّسائيُّ.
وفي الحديثِ: الترغيبُ في اللِّينِ والرِّفقِ في صَلاةِ الجَماعةِ.
وفيه: الحَثُّ على وَصْلِ الصُّفوفِ في صَلاةِ الجماعةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها