الموسوعة الحديثية


- دخلَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقدَّمنا زُبدًا وتمرًا وَكانَ يحبُّ الزُّبدَ والتَّمرَ
الراوي : ابنا بسر السلميين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 4/162 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] | التخريج : أخرجه أبو داود (3837) واللفظ له، وابن ماجه (3334)

دخلَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فوضَعنا تحتَهُ قطيفةً لَنا ، صَببناها لَهُ صبًّا ، فجلسَ علَيها وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ علَيهِ الوحيَ في بيتِنا ، وقدَّمنا لَهُ زُبدًا ، وتَمرًا ، وَكانَ يحبُّ الزُّبدَ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ
الراوي : ابنا بسر السلميين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2710 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (3837)، وابن ماجه (3334) واللفظ له


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُعجِبُه أصنافٌ مِن الطَّعامِ، وكان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَجتَهِدون في تَقديمِها للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم حُبًّا وإكرامًا له.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ التَّابعيُّ سُلَيمُ بنُ عامِرٍ، "عن ابْنَيْ بُسْرٍ السُّلَمِيَّينِ"، وهما: عَطِيَّةُ وعبدُ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما، أنَّهما قالا: "دخَل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: دخَل بيتَنا، "فوضَعْنا تحتَه قَطيفةً لنا"، أي: ثوبًا للجُلوسِ، "صَبَبْناها له صَبًّا"، أي: فرَشْناها له فَرشًا، "فجلَس عليها وأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ عليه الوحيَ في بيتِنا، وقَدَّمْنا له زُبْدًا، وتَمرًا، وكان يُحِبُّ الزُّبدَ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، والزُّبدُ هو المأخوذُ مِن اللَّبَنِ بالْمَخْضِ الكثيرِ، وأجوَدُه الطَّرِيُّ المأخوذُ مِن لبَنِ الضَّأنِ، ويَليه البقَرُ ولَم يُمَسَّ بمِلْحٍ ولم يَطُلْ زَمانُه، وهو دُهنٌ رَطْبٌ.
وفي الحديثِ: الجمعُ بينَ لونَينِ مِن الطَّعامِ في الأكْلِ.
وفيه: إكرامُ الضَّيفِ بحُسْنِ استِقْبالِه، وتَقْديمِ ما تيَسَّر مِن الطَّعامِ أو الشَّرابِ.