الموسوعة الحديثية


- إنَّ أرواحَ الشُّهداءِ في أجوافِ طيرٍ خُضْرٍ تُعلَّقُ من ثَمرِ الجنَّةِ أو شجرِ الجنَّةِ
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 2/278 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

إنَّ أرواحَ الشُّهداءِ في طَيرٍ خُضرٍ تَعلقُ من ثمرِ الجنَّةِ ، أو شَجرِ الجنَّةِ
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1641 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

للشُّهداءِ مَكانةٌ عظيمةٌ عِندَ اللهِ سبحانه وتعالى، ويُكرَّمون بدءًا مِن سَيلانِ أوَّلِ قطرةٍ مِن دِمائِهم، ثمَّ دَفْنِ أجسادِهم وصعودِ أرواحِهم ودخولِهم الجنَّةَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن أرواحِهم: "إنَّ أرواحَ الشُّهَداءِ في طَيرٍ خُضْرٍ"، أي: في طيرٍ مِن طيورِ الجنَّةِ لَونُها أخضَرُ، قيل: تُحفَظُ تلك الأرواحُ في حَواصِلِ تلك الطُّيورِ، "تَعلُقُ مِن ثمَرِ الجنَّةِ، أو شجَرِ الجنَّةِ"، أي: يَكونُ أكْلُها ورَعيُها ومأواها على شَجرِ الجنَّةِ وثِمارِها، وفي روايةٍ: "حتَّى يَبعَثَه اللهُ عزَّ وجلَّ إلى جسَدِه يومَ القيامةِ"، واختُلِفَ في تفسير كونِ الرُّوحِ في طَيرٍ خضر، أو في حواصِلِ طَيرٍ خُضر؛ وعلى أيَّةِ حالٍ كانتْ؛ فالواجبُ هو التَّسليمُ بما ورَدَ بيانُه في الكتاب والسُّنَّةً، ولا سَبيلَ إلى خِلافِه؛ فكلُّ ذلك عندَ اللهِ وفي الجنَّةِ، وليس شيءٌ منه في الأرضِ، وأمورُ الآخِرَةِ والغَيبِ لا تُقاسُ على أمورِ الدُّنيا.