الموسوعة الحديثية


- كنَّا في الجاهليةِ إذا وُلدَ لأحدِنَا غلامٌ ذبحَ شاةً ، ولطَّخَ رأسَهُ بدمِها ، فلمَّا جاءَ اللهُ بالإسلامِ ؛ كنَّا نذبحُ شاةً ، ونحلقُ رأسَهُ ، ونُلَطِّخُهُ بزعفرانَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية | الصفحة أو الرقم : 148/3
| التخريج : أخرجه أبو داود (2843)، والبيهقي (19766)
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية مولود - أحكام المولود مولود - إماطة الأذى عن المولود مولود - العقيقة عن المولود مولود - صفة العقيقة
|أصول الحديث

عن بُرَيدةَ قالَ : كنَّا في الجاهليَّةِ إذا وُلِدَ لأحدِنا غلامٌ ذبحَ شاةً ولطخَ رأسَهُ بدمِها فلمَّا جاءَ اللَّهُ بالإسلامِ كنَّا نذبحُ شاةً ونحلقُ رأسَهُ ونلطِّخُهُ بزعفرانٍ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2843 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (2843)، والبيهقي (19315) واللفظ لهما، والحاكم (7594)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (1051) باختلاف يسير.


جاء الإسلامُ لِيَهدِمَ مُعتقَداتِ الجاهليَّةِ وعاداتِها السَّيِّئةَ، ويُقيمَ مُعتَقَداتِ الدِّينِ الصَّحيحِ، والعاداتِ الحَسَنةَ، والمنهجَ القَويمَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ بُريدةُ بنُ الحُصيبِ رضي اللهُ عنه: "كنَّا في الجاهليَّةِ"، أي: في أيَّامِ الجاهليَّةِ قبلَ الإسلامِ كان مِن عادَتِنا "إذا وُلِد لأحَدِنا غلامٌ ذبَح شاةً" للصَّبيِّ "ولَطَّخ رأسَه بدَمِها"، أي: يَدهُنون رأسَه بدَمِ الشَّاةِ، "فلمَّا جاء اللهُ بالإسلامِ" والمعنى: أنَّه لَمَّا أرسَل اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بدِينِ الإسلامِ أبطَلَ هذا الفِعلَ الذي كانوا يَفعَلونه في الجاهليَّةِ، ثمَّ قال بُريدةُ: "كنَّا نَذبَحُ شاةً ونَحلِقُ رأسَه"، أي: رأسَ الصَّبيِّ ونُلطِّخُه بزَعْفرانٍ، وهو نَوعٌ مِن أنواعِ الطِّيبِ بَدلًا من الدَّمِ.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإسلامَ دِينُ الطَّهارةِ والنَّظافةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها