الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ لم يكنْ يتركُ في بيتِه شيئًا فيه تصاليبَ إلا نقضه و التصليبُ : صورِ الصليبِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام | الصفحة أو الرقم : 142
| التخريج : أخرجه البخاري (5952) بلفظه، وأبو داود (4151)، وأحمد (25996) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حكم التماثيل والصور - الأمر بمحو الصور حكم التماثيل والصور - ما جاء في المنع من الصور حكم التماثيل والصور - الصور في البيت زينة اللباس - الصليب في الثوب إيمان - نقض التصاليب والصور
|أصول الحديث

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ في بَيْتِهِ شيئًا فيه تَصَالِيبُ إلَّا نَقَضَهُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5952 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه أحمد (25996) بلفظه، وأبو داود (4151)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9706) كلاهما باختلاف يسير.


رَبَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه على أنْ يَترُكوا عاداتِ الجاهليَّةِ وأوْثانَها، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَترُكُ شَيئًا فيه شِركٌ باللهِ، أو يجُرُّ النَّاسَ إلى الشِّركِ إلَّا مَحاهُ وأزالَه.
وفي هذا الحَديثِ تَروي أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يَكُنْ يَترُكُ في بَيْتِه شَيئًا من نَقْشِ ثَوبٍ أو غيرِه فيه «تَصاليبُ» جمْعُ صَلِيبٍ، أي: تَصاويرُ كَصَليبِ النَّصارَى. «إلَّا نَقَضَه» أي: كَسَرَه وغَيَّرَ صُورتَه. وجاءَ في لَفظٍ لأبي داودَ: «قَضَبَه» والقَضبُ: القَطعُ. وإنَّما كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَفعَلُ ذلك؛ لأنَّ النَّصارَى يَعبُدونَ الصَّليبَ، فكَرِهَ أنْ يكونَ شَيءٌ مِن ذلك في بَيْتِه.
وفي الحَديثِ: محوُ آثارِ مُعتَقَدِ أهلِ الكِتابِ المُخالِفةِ للإسلامِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها