الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يقولُ: " اللَّهُمَّ إنِّي! أعوذُ بِكَ منَ الفَقرِ والقلَّةِ والذِّلَّةِ، وأعوذُ بِكَ مِن أن أظلِمَ أو أُظلَمَ " .
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 2401
التصنيف الموضوعي: استعاذة - الاستعاذة من أن يظلم أو يظلم استعاذة - الاستعاذة من الفقر استعاذة - التعوذ استعاذة : ما يستعاذ منه استعاذة - التعوذات النبوية

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يقولُ اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من الفقرِ ، وأعوذُ بك من القِلَّةِ والذِّلَّةِ ، وأعوذُ بك أن أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5475 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي (5460) بلفظه، وأبو داود (1544)، وابن ماجه (3842) كلاهما باختلاف يسير .


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كثيرَ الدُّعاءِ لربِّه، وقد علَّم أمَّتَه كثيرًا من الأدعيةِ النافعةِ لهم.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان يقولُ في دُعائِه: "اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الفَقرِ"، أي: ألجَأُ وألوذُ بكَ مِن الفَقرِ في النَّفسِ والمالِ، والمرادُ: به شِدَّتُه الَّذي لا يَصْحَبُه خيرٌ ولا ورَعٌ، وربَّما أَوقَع بصاحبِه في حرامٍ، وقيل: المرادُ به فَقرُ النَّفْسِ الَّذي لا يَرُدُّه مُلْكُ الدُّنيا، "وأعوذُ بك مِن القِلَّةِ"، أي: القِلَّةِ في أبوابِ الخَيرِ وخِصالِه، وقيل: قِلَّةُ الصَّبرِ، وقيل: قلَّةُ الأنصارِ، وقيل: قلَّةُ المالِ، "والذِّلَّةِ"، مِن الذُّلِّ: وهو احتِقارُ النَّاسِ والصِّغرُ في أعيُنِهم، وقيل: الذِّلَّةُ الحاصِلةُ مِن المعصيَةِ، أو التَّذلُّلُ للأغنياءِ على وَجهِ المَسكنَةِ، "وأعوذُ بك أنْ أَظلِمَ"، أي: أنْ يقَعَ منه ظلمٌ على أحَدٍ، "أو أُظلَمَ"، أي: أو يقَعَ ظُلمٌ مِن أحَدٍ عليه.
قيل: وإنَّما كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَدْعو ببَعضِ هذه الأدعيَةِ من باب التَّواضعِ والشُّكرِ للهِ سبحانه وتعالى، وربَّما تقَعُ منه تعليمًا لأمَّتِه؛ لأنَّ بعضَ هذِه الأمورِ قد عُلِمَ أنَّ اللهَ تعالى قد عَصَم نبيَّه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ مِن الوقوعِ فيها .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها