الموسوعة الحديثية


- كانَ فيما أخذَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في المعروفِ الَّذي أخذَ علَينا أن لا نعصيَهُ فيهِ ، وأن لا نخمِشَ وجهًا ، ولا ندعوَ وَيلًا ، ولا نَشقَّ جَيبًا ، وأن لا ننشُرَ شعرًا .
الراوي : امرأة من المبايعات | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز | الصفحة أو الرقم : 43 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (3131) واللفظ له، والطبراني (25/184) (451)، والبيهقي (7372)

كانَ فيما أخذَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في المعروفِ الَّذي أخذَ علَينا: أن لا نَعصيَهُ فيهِ أن لا نَخمِشَ وجهًا ولا ندعوَ ويلًا ولا نَشُقَّ جيبًا ولا ننشرَ شَعرًا
الراوي : امرأة من المبايعات | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3131 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (3131)، والطبراني (25/184) (451)، والبيهقي (7372) واللفظ له


حَثَّ الشَّرعُ وأَمَرَ بالصَّبرِ عِندَ نُزولِ البَلاءِ والمَصائِبِ، والتَّسليمِ لِقضاءِ الله تعالى، والتَّخَلِّي عن دَعْوَى الجاهِليَّة مِن شَقِّ الثِّيابِ، ولَطْمِ الخُدودِ؛ فإنَّ هذه العاداتِ تجعله ساخِطًا لأَمْرِ اللهِ تعالى.
وفي هذا الحديثِ، أنَّ امرأةً "من الْمُبَايِعَاتِ"، أي: اللَّاتِي بايَعْنَ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، قالتْ: "كان فيما أَخَذَ علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم" يعني: كان مِمَّا وَصَّانا به النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عند مُبايَعَتِهِ على الإسلامِ "في المُعروفِ الَّذي أَخَذَ علينا"، أي: عَهِدَ إلينا به: "ألَّا نَعْصيَه فيه"، أي: في هذا المَعروفِ "ألَّا نَخْمُشَ وَجْهًا"، أي: لا تَضرِب المرأة وَجْهَها، "ولا نَدعُو وَيْلًا"، أي: لا نَرفع أصواتنا عند المُصيبة بالوَيْلِ والهَلاكِ، كأنْ تقول المرأةُ: يا وَيْلَاهُ، يا مُصِيبَتَاهُ! "ولا نَشُقَّ جَيْبًا" والجَيْبُ هو القَميصُ، والمقصود: ألَّا نَقْطَعَ ثِيابَنا عندَ وُقوع المُصيبةِ، "ولا نَنْشُرَ شَعْرًا "، أي: لا نُفَرِّقَه ولا نَشُدَّه..