- لا يؤمنُ عبدٌ حتى يؤمنَ بالقدَرِ خيرِه و شرِّه ، حتى يعلمَ أنَّ ما أصابه لم يَكن لِيخطِئَه ، و أنَّ ما اخطأه لم يكن لِيُصيبَه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2439 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وقد دلَّ القرآنُ الكريمُ والسُّنَّةُ الصَّحيحةُ على وُجوبِ الإيمانِ بالقدَرِ، وأنَّ الأمورَ تَجري بقدَرِ اللهِ تعالى، وعلى أنَّ اللهَ تعالى عَلِم الأشياءَ وقدَّرها في الأزَلِ، وأنَّها ستَقَعُ على وَفْقِ ما قدَّره اللهُ سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]، وإذا كان الإيمانُ بالأقدارِ مِن أصلِ الإيمانِ؛ فيَجِبُ الإيمانُ به.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ ما كُتِبَ مِن القدَرِ لا مَفرَّ منه، سواءٌ في ذلك الخيرُ والشَّرُّ.