الموسوعة الحديثية


- إذا ضنَّ النَّاسُ بالدِّينارِ و الدِّرهمِ ، و تبايَعوا بالعِينةِ ، و تَبِعوا أذنابَ البقَرِ ، و ترَكوا الجِهادَ في سبيلِ اللهِ ، أدخل اللهُ تعالى عليهِم ذُلًّا ، لا يرفعُه عنهُم ؛ حتَّى يُراجِعُوا دِينَهُمْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 675
| التخريج : أخرجه أحمد (4825)، وأبو يعلى (5659)، والطبري في ((مسند عمر)) (180)، والطبراني (12/432) (13583) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع العينة والتورق جهاد - التغليظ في ترك الجهاد مزارعة - استعمال البقر للحراثة مزارعة - التحذير من الاشتغال بآلة الزرع رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

إذا تبايعتُم بالعينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ، ورضيتُم بالزَّرعِ وترَكتمُ الجِهادَ سلَّطَ اللَّهُ عليْكم ذلاًّ لاَ ينزعُهُ حتَّى ترجعوا إلى دينِكُم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3462 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (3462)، والبزار (5887)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2417)


الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ تعالى ذِروةُ سَنامِ الإسلامِ، وعِزُّ أمَّةِ الإسلامِ، وبه تَرجِعُ أمجادُ الماضي وتَذهَبُ أوجاعُ الحاضرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا تبايَعتُم بالعينةِ"، وهي: بيعُ سِلعةٍ بثَمنٍ مؤجَّلٍ، ثمَّ شِراؤُها بثَمنٍ أقلَّ، "وأخَذتُم أذنابَ البقَرِ، ورَضيتُم بالزَّرعِ"، أيِ: انشَغلتُم بالزَّرعِ وفِلاحةِ الأرضِ "وترَكتمُ الجهادَ"، أيِ: ابتعَدتُم عنِ الجهادِ رغبةً في الدُّنيا، "سَلَّط اللهُ علَيكم ذلًّا"، أيِ: صَغارًا ومَسكَنةً وما يَنتُجُ عنهما، "لا يَنْزِعُه حتَّى تَرجعوا إلى دينِكم"، أي: لا يُرفَع هذا الذُّلُّ عنكم حتَّى تَرجِعوا إلى الجِهادِ، وسمَّاه هنا دِينَكم؛ زجرًا، أو حتَّى يَرجِعوا إلى دِينِهم بشُمولِه وكَمالِه، فيُقدِّموا ما يَجبُ أن يُقدَّمَ في موضعِه مِن أحكامِه.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الجهادِ.
وفيه: بيانٌ لأسبابِ مرَضِ الأمَّةِ، وبيانُ العِلاجِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها