الموسوعة الحديثية


- عن عبيدِ اللهِ بنِ أبي رافعٍ قال : قلتُ لأبي هريرةَ لم كُنِّيتَ بأبي هريرةَ ؟ قال : كنتُ أرعى غنمَ أهلي وكانت لي هِرَّةٌ صغيرةٌ فكنتُ أضعُها بالليلِ في شجرةٍ وإذا كان النهارُ ذهبتُ بها معي فلعبتُ بها فكنُّوني أبا هريرةَ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [عبدالله بن رافع] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة | الصفحة أو الرقم : 4/202
| التخريج : أخرجه الترمذي (3840 )، ابن سعد في ((الطبقات الكبير)) (5/ 234)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4749) جميعا بلفظه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (67/ 313) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني صيد - حب الهرة مناقب وفضائل - أبو هريرة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

قُلْتُ لأبي هُرَيرةَ: لِمَ كُنِّيتَ أبا هُرَيرةَ؟ قال: أمَا تفرَقُ منِّي؟! قُلْتُ: بلى واللهِ، إنِّي لَأهَابُكَ، قال: كُنْتُ أرعى غَنَمَ أهلي، وكانَتْ لي هُرَيرةٌ صغيرةٌ، فكُنْتُ أضَعُها باللَّيلِ في شجَرةٍ، فإذا كان النَّهارُ ذهَبْتُ بها معي فلعِبْتُ بها، فكنَّوْني أبا هُرَيرةَ.
الراوي : عبدالله بن رافع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3840 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

التخريج : أخرجه الترمذي (3840)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4749) كلاهما بلفظه، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 234) باختلاف يسير .


اشْتَهَرَ الصَّحابيُّ الجليلُ أبو هريرةَ رضِيَ اللهُ عنه بكُنْيتِهِ، وكان يُسمَّى في الجاهليَّةِ عَبدَ شَمسٍ، ولَمَّا أسلمَ سمَّاه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عبدَ الرَّحمنِ، وقد اختُلِفَ في اسمِه على أقوالٍ كثيرةٍ.
وفي هذا الأثرِ يُبيِّنُ أبو هريرةَ رضِيَ اللهُ عنه سببَ تَسميتِهِ وتَكنِّيهِ بأبي هريرةَ، حيث سألَه عبدُ اللهِ بنُ رافِعٍ قائلًا له: "لَمَّ كُنِّيتَ" والكُنْيةُ: هي ما صُدِّرَ بأبٍ أو بأمٍّ، والمعنى لِما سُمَّيتَ بهذه الكُنْيةِ (أبو هَريرةَ)؟ فقال له أبو هريرةُ رضِيَ اللهُ عنه: "أَمَا تَفْرَقُ" أي: ما تَهابُني وتَخافُ مِنِّي؟! فقلتُ له "بلى واللهِ إنِّي لأَهابُكَ"، أي: أُبَجِلُّكَ وأوقِّرُكَ، فأَوْضَحَ له أبو هريرةَ عَنِ السَّببِ، فقال: "كُنْتُ أَرْعى غَنَمَ أَهْلي"، أي: كنتُ أَعْمَلُ برَعْي الأغنامِ "وكانتْ لي"، أي: كانتْ عِنْدي "هريرةٌ" وهي تَصغيرُ هِرَّةٍ، أي: قِطَّةٌ صَغيرةٌ؛ "فكنتُ أَضَعُها باللَّيلِ في شَجَرةِ"، أي: لتكونَ لها مأوًى "فإذا كان النَّهارُ"، أي: إذا جاء النَّهارُ، ذَهَبْتُ "بها" أي: بالهِرَّةِ معي، وأنا أَرْعى الغَنَمَ فلَعِبتُ بها؛ "فكَنَّوني أبا هريرةَ"، أي: فلَمَّا رأى النَّاسُ مُلازَمَتي لهذه الهِرَّةِ واهْتِمامي واعْتِنائي ولَعِبي بها فسَمَّوني بهذه الكُنْيةِ وهي أبو هريرةَ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها