الموسوعة الحديثية


- مَن راحَ رَوْحةً في سَبيلِ اللهِ ، كان له بِمِثلِ ما أصابَه من الغُبارِ مِسْكًا يَومَ القِيامةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 6260 | خلاصة حكم المحدث : حسن | التخريج : أخرجه ابن ماجه (2775) واللفظ له، والبزار (7517)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1359)

من راحَ رَوحةً في سَبيلِ اللَّهِ كانَ لَهُ بمثلِ ما أصابَهُ منَ الغُبارِ مسْكًا يومَ القيامَةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2257 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه ابن ماجه (2775) واللفظ له، والبزار (7517)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1359)


للجِهادِ في سبيلِ اللهِ بكلِّ أنواعِه فَضلٌ عظيمٌ، وثَوابٌ كبيرٌ عند اللهِ سُبحانَه وتعالى.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن راح رَوحةً"، أي: ذهَبَ مرَّةً، "في سبيلِ اللهِ"، أي: إلى الجِهادِ والقِتالِ لإعلاءِ كلمةِ الدِّينِ، "كان له بمثلِ ما أصابه مِن الغُبارِ" ما يقَعُ عليه من التُّرابِ الَّذي ينتُجُ من الحركةِ أثناءَ القتالِ، وحالةِ ذَهابِه وعَودتِه، "مِسْكًا يومَ القيامةِ"، أي: يكون ممَّا أعَدَّه له يومَ القيامةِ من النَّعيمِ بقدْرِ ذلك الغُبارِ الَّذي أصابه في المعركةِ؛ أنْ تكونَ رائحتُه رائحةَ المِسْكِ؛ فكيف ما يُصيبُه من جِراحةٍ وخوفٍ ونحوِه! وقد بيَّنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حديثٍ آخَرَ -عند التِّرمذيِّ وابنِ ماجه-: أنَّ ذِروةَ سَنامِ الأمرِ في الإسلامِ هو الجهادُ في سبيلِ اللهِ.