الموسوعة الحديثية


- ما جلسَ قومٌ مجلسًا لم يًذكروا اللهَ فيهِ ، ولمْ يُصلُّوا فيه على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، إلا كانَ عليهِم تِرَةٌ يومُ القيامةِ ، إنْ شاءَ عَفا عنهم ، وإن شاءَ أخذهُم بها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة | الصفحة أو الرقم : 3/73 | خلاصة حكم المحدث : حسن | التخريج : أخرجه أبو داود (4856)، والترمذي (3380)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10238)، وأحمد (9583) باختلاف يسير، والبغوي في ((شرح السنة)) (1254) واللفظ له.

ما جَلَس قومٌ مجلسًا لم يذكروا اللهَ فيه ولم يُصلُّوا على نبيِّهم إلَّا كان عليهم تِرةٌ فإن شاءَ عذَّبَهم وإن شاءَ غفَر لهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3380 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (4856)، والترمذي (3380) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10238)، وأحمد (9583).


الغَفلةُ عن ذِكْرِ اللهِ سبحانه وتعالى تُهلِكُ العَبدَ، وتُندِّمُه يومَ القيامةِ؛ فما الدُّنيا إلَّا مَعبَرٌ للآخرةِ، والصَّلاةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن أفضَلِ أنواعِ الذِّكْرِ، فمَن شاء استَكثَر لنَفسِه أو استَقلَّ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ما جلَس قومٌ مَجلِسًا"، أي: في أيِّ مَجلِسٍ في المسجِدِ أو غيرِه، "لم يَذكُروا اللهَ فيه، ولم يُصَلُّوا على نبيِّهم"، أي: لم يَكُنْ في هذا المجلِسِ ذِكرٌ للهِ سُبحانَه وتعالَى، وصلاةٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "إلَّا كان عليهم تِرَةً"، أي: حَسرةً ونَدامةً، ونُقصانًا، وقيل: أي: تَبِعةً عليهم، "فإن شاء عَذَّبهم، وإن شاء غَفَر لهم"، أي: بسَبَبِ تَبِعةِ هذا المجلسِ، وقيل: أي: بذُنوبِهمُ السَّابقةِ، وتَقْصيرِهم اللَّاحقِ، وقيل: أي: ما يَحدُثُ مِن أهلِ هذا المجلِسِ مِن ذُنوبٍ باللِّسانِ.
وفي هذا الحديثِ: بَيانُ أنَّ ذِكْرَ اللهِ سبحانَه وتعالى، والصَّلاةَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في المَجالِسِ مِجَنَّةٌ مِن النَّارِ.