الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ سابِعِهِ فأَهْرِيقُوا عنه دَمًا وأَمِيطُوا عنه الأَذَى وسمُّوهُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 4-61 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | التخريج : أخرجه الطبراني (12/306) (13192)، وفي ((المعجم الأوسط)) (1883) واللفظ له
الذَّبحُ للهِ تَعالَى مِن القُرباتِ العَظيمةِ، وإذا كان المَولودُ يَستهِلُّ حياتَه في الدُّنيا، فإنَّ المرْءَ يَتوسَّمُ في وَلدِه الخيرَ والبركةَ، ويَلتمِسُ له ذلك بتَقديمِ القُرباتِ إلى اللهِ تعالى، ويَذبَحُ عقيقةً عن ولَدِه، وهو مِن شُكرِ اللهِ تعالى أيضًا على الذُّرِّيةِ الَّتي هي مِن نِعَمِ اللهِ العَظيمةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا كان يَومُ سابِعِه"، أي: إذا بلَغَ المولودُ اليومَ السَّابعَ مِن مَولِدِه، "فأهْرِيقوا عنه دمًا"، أي: أَرِيقوا وأسِيلوا عنه دَمَ العقيقةِ بذبْحِها، وهي عن الذَّكَرِ شاتانِ، وعن الأُنثى شاةٌ، "وأمِيطُوا عنه الأذى"، أي: أزِيلُوا عنه القذَرَ والنَّجاسةَ بغَسْلِه، وقيل: بحَلْقِ رأْسِه، وقيل: هو نَهيٌ عمَّا كانوا يَفْعلونَه في الجاهليَّةِ مِن تَلْطيخِ رَأسِ المولودِ بالدَّمِ، وقِيلَ: المُرادُ الخِتانُ، "وسَمُّوه"، أي: واخْتارُوا له اسمًا في ذلك اليومِ.
وفي الحديثِ: الترغيبُ في العَقيقةِ عن المولودِ.