الموسوعة الحديثية


- خرج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أصحابِه وهم في المسجِدِ جُلوسٌ حِلَقًا، فقال: ما لي أراكم عِزِينَ؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير | الصفحة أو الرقم : 2/112
| التخريج : أخرجه البزار (8653)، والطبري في ((تفسيره)) (23/620)، وابن حبان (1654) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - الحلق والجلوس في المسجد
|أصول الحديث

دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم المسجدَ وهم حِلقٌ ، فقال : ما لي أراكم عِزينَ ؟
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4823 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو ادود (4823) بلفظه، ومسلم (430)، وأحمد (20964) كلاهما مطولا ببعض لفظه.


أُمَّةُ الإسلامِ أمَّةٌ واحدةٌ، وقد حَرَصَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على وَحدتِها وجمْعِ كَلمتِها؛ لتكونَ يدًا واحدةً على مَنْ سواهم، سواءٌ في صلاتِهم، أو في حياتِهم العامَّةِ.
وفي هذا الحديثِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَلَ المسجِدَ، وأصحابُه حِلَقٌ، أي: مُتفرِّقونَ، كُلُّ جماعةٍ منهم مُستديرةٌ في حَلْقَةٍ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ما لي أراكم عِزِينَ؟!»، أي: مُتفرِّقين، فأنكَرَ عليهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَوْنَهم مُتفرِّقينَ، كُلُّ جماعةٍ في حَلْقةٍ، ولا يجمعهم مجلِسٌ واحدٌ، وإنَّما ينبغي أنْ يكونوا مُجتمِعينَ؛ وذلك لأنَّ تفرُّقَ الأبدانِ ربَّما أدَّى إلى تَفرُّقِ القلوبِ، وهو ما يَنشأُ عنه كلُّ شرٍّ.
وفي الحديثِ: النَّهْيُ عن التَّفرُّقِ والأمْرُ بالاجتماعِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها