الموسوعة الحديثية


- خمسٌ من جاء بهنَّ مع إيمانٍ دخل الجنَّةَ، من حافظ على الصلواتِ الخمسِ؛ على وُضوئهنَّ وركوعِهنَّ وسجودِهن ومواقيتِهن، وصامَ رمضانَ، وحجَّ البيتَ إنِ استطاع إليه سبيلًا، وأعطى الزَّكاةَ طيِّبةً بها نفسُه، وأدى الأمانةَ، قيل: يا نبيَّ اللهِ وما أداءُ الأمانةِ؟ قال: الغسلُ من الجنابةِ – إنَّ اللهَ لم يأمَنْ ابنَ آدمَ على شيءٍ من دينِه غيرِها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح | الصفحة أو الرقم : 43
| التخريج : أخرجه أبو داود (429)، والطبراني في ((الصغير)) (772)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (130) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل شهر رمضان وضوء - فضل الوضوء حج - فضل الحج ووجوبه صدقة - التصدق عن طيب نفس
|أصول الحديث

خمسٌ مَن جاءَ بهن مع إيمانٍ دَخَلَ الجنةَ : مَن حافَظَ على الصلواتِ الخمسِ على وضوئِهن، وركوعِهن، وسجودِهن، ومواقيتِهن ؛ وصامَ رمضانَ ، وحجَّ البيتَ إن استطاع إليه سبيلًا ، وأعطى الزكاةَ طيِّبَةً بها نفسُه ، وأدَّى الأمانةَ . قالوا : يا أبا الدرداءِ ، وما أداءُ الأمانةِ ؟ قال : الغُسْلُ مِن الجَنابَةِ.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 429 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود (429)، والطبراني في ((الصغير)) (772)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (130) واللفظ لهم.


الأعمالُ الصَّالحةُ تتفاوَتُ في درجاتِها، وفي هذا الحديثِ يُبيِّنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أهمَّ الأعمالِ التي تُدخِلُ الجنَّةَ، حيثُ يقولُ: خَمسٌ مَن جاءَ بهِنَّ مع إيمانٍ دخلَ الجنَّةَ, أي: مَن التزمَ بهذهِ الخَمسِ، وكانَ مؤمِنًا باللهِ، كانَ حقًّا على اللهِ أن يُدخِله, فأوَّلُها: المحافظةُ على الصَّلواتِ الخمسِ, أي: المواظبةُ على أدائِها كما يَنبغي, وذلكَ بإتقانِ الوُضوءِ, وتأدِيةِ أركانِها مِن الرُّكوعِ والسُّجودِ، وغيرِ ذلكَ بطُمأنينةٍ وخُشوعٍ معَ الشُّروطِ اللازِمةِ, والحفاظِ على مواقيتِها، أي: أدائِها في أوَّلِ وقتِها وعدمِ الخُروجِ عن وقتِها المحدَّدِ. وثانِيها: صومُ شَهرِ رمضانَ المبارَكِ إيمانًا باللهِ تعالى واحتِسابًا للأجرِ. وثالثُها: الحَجُّ إلى بيتِ اللهِ الحرامِ إنْ استطاعَ إلي ذلكَ سَبيلًا، وامتلكَ الزَّادَ والراحلةَ ونفقةَ أهلِه مِن بعدهِ. ورابعُها: إعطاءُ الزَّكاةِ المفروضةِ برِضًا وطِيبِ نَفسٍ بعدَ استِيفاء شُروطها إذا وجَبَتْ عليه. وخامِسُها: أداءُ الأمانةِ, و"الأمانةُ": الودِيعةُ، وأداؤُها: الوفاءُ بها، وقد فسَّرها أبو الدَّرداءِ رضيَ اللهُ عَنه بجُزءٍ مِن مَعناها. فقالَ: إنَّها الغُسلُ مِن الجنابةِ, وسُمِّي الغُسلُ مِن الجنابةِ أمانةً؛ لأنَّه يكون بينَ العبدِ وربِّه، لا يَطَّلعُ عليه أحدٌ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها