- كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ ، فقال له رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ، إني أصبتُ حدًّا فأقِمْ عليَّ الحدَّ ، وأُقيمَتِ الصلاةُ ، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ثم خرَج ، فتبِعه الرجلُ وتبِعتُه ، فقال : يا رسولَ اللهِ ، أقِمْ عليَّ حَدِّي ، فإني أصبتُه ، قال : أليس حين خرَجتَ مِن منزلِكَ توضَّأتَ فأحسنتَ الوضوءَ ، وشهِدتَ معنا الصلاةَ ؟ قال : نعَم ، قال : فإنَّ اللهَ قد غفَر لكَ ذنبَكَ ، أو حدَّكَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 4/ 271 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
وقيلَ: الحدُّ المذكورُ في الحديثِ معناه معصيةٌ تُوجبُ التَّعزيرَ، وليس المرادُ الحدَّ الشَّرعيَّ الحقيقيَّ كحدِّ الزِّنا والخمرِ وغيرِهما؛ فإنَّ هذه الحدودَ لا تَسقطُ بِالصَّلاةِ، ولا يجوزُ لِلإمامِ تركُها.
في الحديثِ: أنَّ الصَّلاةَ كفَّارةٌ لِلذُّنوبِ