الموسوعة الحديثية


- مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ يحيي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ كان كمَن أعتَق أربعةً مِن ولدِ إسماعيلَ وفي روايةٍ أخرى مَن قال ذلك مرَّةً أو عَشْرَ مرَّاتٍ كان له ذلك بعَدْلِ رقبةٍ أو عَشْرِ رِقابٍ
خلاصة حكم المحدث : رجالهما رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 10/87
| التخريج : أخرجه البخاري (6404)، ومسلم (2693) باختلاف يسير. والرواية أخرجها الطبراني (4/165) (4018)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله
|أصول الحديث

من قالَ عشرَ مرَّاتٍ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لَهُ لَهُ الملْكُ ولَهُ الحمدُ يحيِ ويميتُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ كانت لَهُ عدلَ أربعِ رقابٍ من ولدِ إسماعيلَ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3553 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري (6404)، ومسلم (2693)، والترمذي (3553) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9940)، وأحمد (23583)


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُرغِّبُ في ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ ويَحُثُّ عليه؛ ويُبيِّنُ ما له مِن عَظيمِ الفضلِ والأجرِ، كما في هذا الحديثِ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له"، أي: مَن ذَكَر اللهَ فشَهِد أنَّه لا معبودَ بحقٍّ إلَّا هو، وأقَرَّ أنَّه لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا، "له الملكُ"، أي: للهِ مُلكُ السَّمواتِ والأرضِ وما فيهنَّ، "وله الحمدُ"، أي: الثَّناءُ بكلِّ ما هو جميلٌ ويَليقُ بذاتِه عزَّ وجلَّ، "وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ"، أي: وأقَرَّ بقُدرَةِ اللهِ التَّامَّةِ على كلِّ شيءٍ، "كانت له عِدْلَ"، أي: بما يَعْدِلُ في الأجرِ والثَّوابِ عِتْقَ "أربَعِ رقابٍ"، وتَحْريرَهم مِن العُبوديَّةِ، وفي رِوايةٍ أخرى: "دِيَةُ كلِّ رجُلٍ مِنهم اثنا عشَرَ ألفًا"؛ فيَكونُ المرادُ إعتاقَهم مِن القَتْلِ لا التَّحريرَ مِن العبوديَّةِ، "مِن وَلَدِ إسماعيلَ"؛ خَصَّ ولَدَ إسماعيلَ عليه السَّلامُ بالذِّكرِ لأنَّهم مِن أنفَسِ الرِّقابِ وأشرَفِها، ولِقُربِهم منه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولِمَزيدِ اهتمامِه بحالِهم، أو ربَّما يَكونُ المقصودُ بوَلدِ إسماعيلَ العرَبَ أنفُسَهم؛ لأنَّهم مِن ذُرِّيَّتِه.
وفي الحديثِ: فضلُ ذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفيه: بيانُ أفضليَّةِ ولَدِ إسماعيلَ عليه السَّلامُ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها