الموسوعة الحديثية


- وتُغيثوا الملهوفَ وتَهْدوا الضَّالَّ [ حديثُ إيَّاكم والجلوسَ في الطُّرقاتِ ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق | الصفحة أو الرقم : 1/360
| التخريج : أخرجه أبو داود (4817)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (308)
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - حق الطريق آداب المجلس - الجلوس في الطرقات رقائق وزهد - بذل المعروف للناس صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث

وتُغِيثوا الملهوفَ، وتَهدُوا الضَّالَّ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4817 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (4817)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (308)


للطَّريقِ في الإسلامِ آدابٌ يَنبغي أن تُراعى، وحُقوقٌ يَنبغي أن تُؤدَّى، وقد علَّمنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كلَّ ذلكَ، ومِن حُقوقِ الطَّريقِ: ما ورَد في هذا الجُزءِ من حَديثِ آدابِ الجلوسِ على الطَّريقِ، وفيهِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "وتُغيثوا المَلْهوفَ" والملْهوفُ هو المتَحيِّرُ في أمرِه، أو المظلومُ الذي يريدُ النُّصرةَ وردَّ حَقِّه، والإغاثةُ هي العَونُ على المكارِه وتخليصُ المرءِ ممَّا أصابَه مِن شرٍّ، "وتَهْدُوا الضَّالَّ"، أي: وتُرشِدوا التائِهَ الذي لا يَعرفُ الطَّريقَ إلى ما يُريده مِن الجِهاتِ.
وفي الحديث: الحثُّ على إعانةِ المظلومِ، وإرشادِ النَّاسِ في الطُّرقاتِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها