الموسوعة الحديثية


- لو أنَّ أهلَ السَّماءِ وأهلَ الأرضِ اشتركوا في دمٍ لأكبَّهم اللهُ في النَّارِ
الراوي : أبو سعيد وأبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 3/276 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

لو أنَّ أَهلَ السَّماءِ وأَهلَ الأرضِ اشترَكوا في دمِ مؤمنٍ لأَكبَّهمُ اللَّهُ في النَّارِ
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1398 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

الإعانةُ على قَتْلِ المؤمنِ مِنَ الجرائمِ العُظْمى التي نَهى اللهُ عنها، وغَلَّظَ عُقوبتَها.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لو أنَّ أَهْلَ السَّماءِ وأَهْلَ الأَرْضِ"، أي: جَميعَ خَلْقِ اللهِ "اشْتَركوا في دمِ مؤمنٍ"، أي: قَتَلوهُ بغيرِ وَجْهِ حَقٍّ ومِن دُونِ سببٍ شَرْعيٍّ؛ فبَعْضُهم باشَرَ القَتْلَ وبعضُهم عاوَنَ، ثُمَّ بيَّن جزاءَ ذلك، فقال: "لأَكَبَّهُم اللهُ في النَّارِ"، أي: قَذَفَهم فيها على وُجوهِهِم، وهذا تحذيرٌ شديدٌ مِن الوقوعِ في القَتلِ الحرامِ، كما في صحيح البخاريِّ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: " ومَن استطاعَ ألَّا يُحالَ بينَه وبينَ الجنةِ بمِلْءِ كفِّه مِن دَمٍ أهراقَه، فلْيَفَعلْ"، وثَمَّةَ تَفصيلاتٌ في أحكامِ الجَماعةِ الذين اشترَكوا في قتْلِ الواحِدِ في الدنيا، ومَن يُقتَصُّ منه
وفي الحديثِ: بيان عِظَمِ جُرْمِ قَتْلِ المؤمِنِ بغَيرِ حقٍّ.