الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِن فِضَّةٍ، ونَقَشَ فِيهِ: مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، وقَالَ: إنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِن ورِقٍ، ونَقَشْتُ فيه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، فلا يَنْقُشَنَّ أحَدٌ علَى نَقْشِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 5877
| التخريج : أخرجه أبو نعيم الحداد في ((جامع الصحيحين)) (2968) بلفظه، والنسائي (5208)، وأحمد (12941)، باختلاف يسير،
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - خاتم الفضة زينة اللباس - خاتم النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الخاتم زينة اللباس - نقش الخاتم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

 صَنَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَاتَمًا، قَالَ: إنَّا اتَّخَذْنَا خَاتَمًا، ونَقَشْنَا فيه نَقْشًا، فلا يَنْقُشَنَّ عليه أحَدٌ. قَالَ: فإنِّي لَأَرَى بَرِيقَهُ في خِنْصَرِهِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5874 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (5874)، ومسلم (2092)


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَكتُبُ الرَّسائلَ إلى مُلوكِ الأرضِ في زَمانِه يَدْعوهم إلى الدُّخولِ في الإسلامِ؛ عَساهم أنْ يَقبَلوا الهِدايةَ، فيَهْتدي بهم قَومُهم دونَ حرْبٍ، وكانت لهم تَقاليدُ في المُراسلاتِ.
وفي هذا الحديثِ يَذْكُرُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اتَّخَذَ خاتَمًا، ونَقَشَ عليه نَقشًا خاصًّا به، وهو (محمَّدٌ رَسولُ اللهِ)، وكانت كُلُّ كَلِمةٍ في سَطرٍ، وأعلاها لَفظُ الجَلالةِ، واتخذ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الخاتَمَ؛ لأنَّه كان يَختِمُ به رسائِلَه للمُلوكِ والأمَراءِ التي كان يَدْعوهم فيها إلى الإسلامِ، فَنَهَى النَّاسَ أنْ يَنقُشوا خَواتمَهم مِثلَه؛ لِئلَّا تَحصُلَ المَفسَدةُ ويَفوتَ المَقصودُ.
ثُمَّ ذَكَرَ أنَسٌ رضِيَ اللهُ عنه أنَّه رأى بَريقَ الخاتمِ -يعني لمعانَه-؛ وذلك لصَفاءِ مَعدِنِهِ -وكان من الفِضَّةِ- في إصبَعِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الخنْصَرِ.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ اتِّخاذِ الخاتمِ -وما يُستجَدُّ مِنَ الوَسائِلِ- لتَوْثيقِ مُكاتَباتِ ووَثائقِ الدَّوْلةِ.
وفيه: دَلالةٌ على مَشروعيَّةِ مُكاتَبةِ الكُفَّارِ بما فيه مِن مَصالحِ الإسلامِ والمسلمينَ.
وفيه: مَشروعيَّةُ نَقْشِ الخاتمِ، ونقْشِ اسمِ صاحبِه عليه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها