الموسوعة الحديثية


- مَن صلى العشاءَ في جماعةٍ كأنما قام نصفَ ليلةٍ ، ومَن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّه
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 6341 خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (656) باختلاف يسير.

من صلَّى العشاءَ في جماعةٍ كانَ كقيامِ نصفِ ليلةٍ ومن صلَّى العشاءَ والفجرَ في جماعةٍ كانَ كقيامِ ليلةٍ
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 555 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (555) واللفظ له، وأخرجه مسلم (656) باختلاف يسير


لصَلاةِ الجَماعةِ فضلٌ عظيمٌ، وخاصَّةً إذا ما كانَتْ في العِشاءِ والفَجْرِ؛ لِمَا فيهِما مِن تَرْكٍ للنَّومِ والكسَلِ، وفي ذلك يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "مَن صلَّى العِشاءَ في جَماعةٍ كان كقِيامِ نِصْفِ لَيلةٍ"، أي: كان له نِصفُ أجرِ قيامِ ليلةٍ، "ومَن صلَّى العِشاءَ والفَجْرَ في جماعةٍ"، أي: صلَّى العِشاءَ ثُمَّ صلَّى الفجرَ الَّذي يَعقُبُها، "كان كقِيام ليلَةٍ"، أي: له أجرُ قيامِ ليلةٍ، ومِن الثَّابِتِ في كثيرٍ من الأحاديثِ أنَّ أجْرَ قيامِ اللَّيلِ كبيرٌ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ.
وحاصلُ المعنى: فكَأنَّما قامَ نِصْفَ ليلةٍ أو ليلةً لَم يُصلِّ فيها العِشاءَ والصُّبحَ في جَماعةٍ؛ إذْ لو صَلَّى ذلك في جماعةٍ لحَصَل له فَضلُها، وفضلُ القيامِ زائدٌ علَيه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها