الموسوعة الحديثية


- يومُ الفِطْرِ ، ويومُ النحرِ ، وأيامُ التشريقِ ، عيدُنا أهلَ الإسلامِ ، وهىَ أيامُ أكْلٍ وشُرْبٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 8192
| التخريج : أخرجه أبو داود (2419)، والترمذي (773)، والنسائي (3004)، وأحمد (17379) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صيام - الأيام المنهي عن صيامها صيام - صيام أيام التشريق صيام - صيام يوم الفطر والأضحى عيدين - أيام التشريق أيام أكل وشرب عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام
|أصول الحديث

يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عيدُنا أهلَ الإسلامِ وهي أيَّامُ أكلٍ وشربٍ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2419 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (2419)، والترمذي (773)، والنسائي (3004) واللفظ لهم، وأحمد (17379) باختلاف يسير


يومُ عَرَفَةَ ويومُ النَّحْرِ وأيَّامُ التَّشريقِ هي أيَّامُ عِيدٍ للمسلمينَ في مَشارِقِ الأرضِ ومغاربِها، يَفْرَحونَ فيها بنِعْمةِ الإسلامِ وهِدايةِ اللهِ لهم، ويَتمَتَّعونَ بالأكلِ والشُّربِ فيها كما أَمَرَهم ربُّهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يومُ عَرَفَةَ"، وهو يومُ التَّاسِعِ مِن ذي الحِجَّةِ، "ويومُ النَّحْرِ"، وهو العاشِرُ مِن ذي الحَجَّةِ الَّذي يُقامُ فيه صلاةُ العيدِ، "وأيَّامُ التَّشريقِ"، وهي الحادي عَشَرَ والثَّاني عَشَرَ والثَّالثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذي الحَجَّةِ "عِيدُنا أَهْلَ الإسلامِ"، أي: تِلْك الأيَّامُ هي العيدُ الخاصُّ بنا نحن المسلمينَ، نفرحُ بها ونَستمتِعُ بالطَّيِّبِ مِن الحياةِ على الوَجْهِ الذي يُرْضي اللهَ عزَّ وجلَّ، وهي "أيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ"، أي: يُؤكَلُ ويُشْرَبُ فيها فلا يُصامُ فيها، بخلافِ يومِ عَرَفةَ؛ لوُرودِ حديثٍ خاصٍّ بفضلِ صَومِه؛ فالكلامُ هنا على أَغْلبِ الأيَّامِ المذكورةِ، فأَمْرُ الأكلِ والشُّربِ عليها كلِّها، باسْتِثناءِ يومِ عَرَفَةَ.
وفي الحَديثِ: فَضيلةُ يومِ عَرَفَةَ ويومِ النَّحْرِ وأيَّامِ التَّشريقِ، وأنَّها أيَّامُ عيدٍ للمُسلمينَ.
وفيه: تَرْكُ الصَّيامِ في يومِ النَّحْرِ وأيَّامِ التَّشريقِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها