الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ، أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟ قال: الصلاةُ لِوقتِها.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر | الصفحة أو الرقم : 6/118 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (2782)، ومسلم (85) مطولاً باختلاف يسير

سُئِلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟ قال: الصلاةُ في أولِ وقتِها. قال الخُزاعيُّ في حديثِه عن عمَّةٍ له يقالُ لها أُمُ فروةَ قد بايعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ.
الراوي : أم فروة بنت أبي قحافة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 426 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، وأعظمُ أركانِ الإسلامِ العَمليَّةِ، وهي صِلةٌ بينَ العبدِ وربِّه، والمحافَظةُ عَليها شِعارُ المؤمنِين، وهَجرُها والتكاسُل عنها شِعارُ المنافِقينَ، وفي هذا الحديثِ تقولُ أُمُّ فَروةَ رضِيَ اللهُ عنها- وهيَ مِن النِّساء اللَّاتي كنَّ قد بايعْنَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: "سُئِل رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟"، أي: أيُّ عَملٍ أفضلُ في بابِ الخَيرِ يمكِنُ أنْ يَفعلَه المؤمنُ؟ فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "الصَّلاةُ في أوَّلِ وقتِها"، أي: الصَّلاةُ في أوَّلِ وقتِها أفضلُ الأعمالِ التي يُمكِن أنْ يَفعلَها المسلمُ، إلَّا مِن عُذرٍ فلَه أن يُؤخِّرَها عن أوَّلِ وقتِها، وذِكْر الأَفضلِيَّةِ هنا للحَضِّ والحثِّ على الإسراعِ إلى الصَّلاةِ وعدم التكاسُل والتأخيرِ في أدائها.
قيلَ: إنَّ جوابَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على مِثل تِلكَ الأسئلةِ هوَ بما يتناسَب معَ حالِ السائلِ، وليستِ الأفضلِيَّةُ على الإطْلاقِ.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على الصَّلاةِ في أوَّلِ وقتِها.( )