الموسوعة الحديثية


- ما عِندَنا شَيءٌ إلَّا كِتابَ اللهِ تَعالى، وهذه الصَّحيفةُ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: المَدينةُ حَرامٌ ما بَينَ عاثِرٍ إلى ثَورٍ، مَن أحدَثَ فيها حَدَثًا، أو آوى مُحدِثًا، فعليه لَعنةُ اللهِ والمَلائكةِ والناسِ أجمعينَ، لا يُقبَلُ منه عَدلٌ ولا صَرفٌ. وقال: ذِمَّةُ المُسلِمينَ واحِدةٌ، فمَن أخفَرَ مُسلِمًا، فعليه لَعنةُ اللهِ والمَلائكةِ والناسِ أجمعينَ، لا يُقبَلُ منه صَرفٌ ولا عَدلٌ، ومَن تَوَلَّى قَومًا بغَيرِ إذْنِ مَواليهِ، فعليه لَعنةُ اللهِ والمَلائكةِ والناسِ أجمعينَ، لا يَقبَلُ اللهُ منه صَرفًا ولا عَدلًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر | الصفحة أو الرقم : 2/226 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

قالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: ما عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ إلَّا كِتَابُ اللَّهِ غيرَ هذِه الصَّحِيفَةِ، قالَ: فأخْرَجَهَا، فَإِذَا فِيهَا أشْيَاءُ مِنَ الجِرَاحَاتِ وأَسْنَانِ الإبِلِ، قالَ: وفيهَا: المَدِينَةُ حَرَمٌ ما بيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ، فمَن أحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعليه لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلَائِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفٌ ولَا عَدْلٌ. ومَن والَى قَوْمًا بغيرِ إذْنِ مَوَالِيهِ، فَعليه لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلَائِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفٌ ولَا عَدْلٌ. وذِمَّةُ المُسْلِمِينَ واحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أدْنَاهُمْ، فمَن أخْفَرَ مُسْلِمًا فَعليه لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلَائِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفٌ ولَا عَدْلٌ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6755 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

109495