الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان يتعَوَّذُ باللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمْزِه ونَفْخِه ونَفْثِه. قال: وهَمْزُه: المُوتةُ، ونَفْخُه: الكِبْرُ، ونَفْثُه: الشِّعرُ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية | الصفحة أو الرقم : 2/187 | خلاصة حكم المحدث : حسن | التخريج : أخرجه ابن ماجه (808)، وأحمد (3828) باختلاف يسير

اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ وهَمزِهِ ونفخِهِ ونفثِهِ قالَ همزُهُ المَوتَةُ ونفثُهُ الشِّعرُ ونفخُهُ الكِبرُ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 665 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه (808)، وأحمد (3830)


علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الصَّلاةَ وكيفيَّتَها وأركانَها وآدابَها، ومِن ذلك دُعاءُ الاستفتاحِ في أوَّلِ الصَّلاةِ.
وفي هذا الحديثِ يخبرُ ابنُ مَسعودٍ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم "قال"، وفي روايةٍ: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إذا دخَل في الصَّلاةِ، يقولُ"، أي: في دُعاءِ الاستفتاحِ: "اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ"، أي: المطرودِ مِن رَحمةِ اللهِ، "وهَمْزِه ونَفْخِه ونَفْثِه"، قال ابنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عنه: هَمزُه الْمُوتَةُ، ونَفثُه: الشِّعرُ، ونَفخُه: الكِبْرُ، والمرادُ مِن همزِه: وَسوسَتُه، ونَفخُه: كِبْرُه وهو ما يُدخِلُه في الصُّدورِ مِن الاستِعلاءِ والاستِكبارِ، ونَفثُه: الشِّعرُ، وسُمِّي نفثًا؛ لأنَّه كالشَّيءِ يَنفُثُه الإنسانُ مِن فيهِ، وكلُّ هذه المعاني ممَّا يُغْوي به الشَّيطانُ، وليس كلُّ الشِّعرِ مِن غَوايةِ الشَّيطانِ؛ فقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم له شُعراءُ يَذُبُّون عنه وعن الدِّينِ، مِثلُ حسَّانَ بنِ ثابتٍ وكَعبِ بنِ مالكٍ وعبدِ اللهِ بنِ أبي رَوَاحةَ.
وفي الحَديثِ: مشروعيَّةُ افتتاحِ الصَّلاةِ بالدُّعاءِ بعدَّ التَّكبيرِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ التَّعوُّذِ مِن الشَّيطانِ مِن هَمْزِه ونَفْخِه ونَفْثِه( ).