الموسوعة الحديثية


- كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا صَلَّى صَلَاةً أقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 845
| التخريج : أخرجه مسلم (2275) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي صلاة - الانصراف من الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - انصراف الإمام بعد الصلاة وانفتاله من مصلاه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو القُدوةُ والأُسْوةُ الحسَنةُ للمُؤمنينَ في جَميعِ أقوالِه وأفعالِه، وكان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم حَريصينَ على اتِّباعِ هَديِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كلِّ شَيءٍ، ونَقلِه لِمَن بعْدَهم.وفي هذا الحديثِ يَروي سَمُرةُ بنُ جُندَبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَستقبِلُ النَّاسَ بوجْهِه بعْدَ الصَّلاةِ، فيَستديرُ لهم بوجْهِه، والحِكمةُ مِن استِقبالِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ بوجْهِه هو العِوَضُ عن القِيامِ مِن مُصلَّاهُ؛ لأنَّ قِيامَه إنَّما هو ليُعرِّفَ النَّاسَ بفراغِ الصَّلاةِ، وفي بقاءِ الإمامِ في موضعِه تخليطٌ على الدَّاخلينَ، وقد يظُنُّ بعضُ النَّاسِ أنَّ الصَّلاةَ لم تَنْتَهِ بعدُ، وقيل: إنَّ الحكمةَ في استقبالِ المأمومينَ أن يُعلِّمَهم ما يَحتاجون إليه، فعلى هذا يختَصُّ بمَن كان في مثلِ حالِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن قصدِ التَّعليمِ والموعظةِ كما ورَد في ألفاظٍ لِذَاتِ الرِّوايةِ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حدَّثَهم ووعَظَهم، وقيل غيرُ ذلك.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها