الموسوعة الحديثية


- مَنْ كان لهُ وجْهانِ في الدنيا كان لهُ يومَ القيامةِ لِسانانِ من نارٍ
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 892 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه | التخريج : أخرجه أبو داود (4873) واللفظ له، والدارمي (2764)، وأبو يعلى (1620).

مَن كان له وجهانِ في الدنيا ، كان له يومَ القيامةِ لسانانِ من نارٍ
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4873 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (4873) واللفظ له، والدارمي (2764)، وأبو يعلى (1620).


التَّلوُّنُ وإتْيانُ هذا بوجْهٍ وهذا بوجْهٍ آخَرَ؛ للإفسادِ، أو أن يقولَ المرْءُ لغيرِه كلامًا في وجهِهِ ثمَّ يقولَ كلامًا آخَرَ عنه في غَيْبتِه- كل هذا منَ الأُمورِ المنْهيِّ عنها في الشَّريعَةِ الإسلاميَّة.
وفي هذا الحَديثِ توْضيحٌ لهذا المَعنى، حيث يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَن كان له وجْهانِ في الدُّنيا"؛ وهو الذَّهابُ للبعْضِ بوجْهٍ والبعْضِ بوجْهٍ آخَرَ؛ ليُفسِدَ بين هذَينِ الطَّرفَينِ مثلًا، "كان له يوْمَ القِيامَةِ لِسانانِ من نارٍ"، جزاءً له على ما صنَعَ من فَسادٍ بلِسانِه؛ من إفْسادِه بين هؤلاءِ وهؤلاءِ، فأخَصُّ صفَةٍ في الوجْهِ استعْمَلَها في ذلك هي لِسانُه، فيكونُ الجَزاءُ مِن جِنْسِ العمَلِ.