الموسوعة الحديثية


- اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا [يعني حديثَ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا رأى ناشئًا في أفُقٍ من آفاقِ السَّماءِ تَرَك عَمَلَه -وإن كان في صلاةٍ- ثمَّ أقبل عليه، ‌فإن ‌كشَفَه ‌اللهُ ‌حَمِد ‌اللهَ، ‌وإن ‌مَطَرت ‌قال: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نافِعًا»]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد | الصفحة أو الرقم : 530
| التخريج : أخرجه أبو داود (5099)، والنسائي (1523)، وابن ماجه (3890) باختلاف يسير، وأحمد (24190) واللفظ له وفيه زيادة.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم آداب الدعاء - الدعاء عند نزول المطر استسقاء - ما يقال إذا أمطرت أدعية وأذكار - الدعاء عند نزول المطر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا رَأَى المَطَرَ، قالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1032 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه أحمد (24144)، وابن حبان (1006)، وابن المقرئ في ((المعجم)) (426) واللفظ لهم جميعا.


كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ الخَيرَ للنَّاسِ، وكان كَثيرَ الدُّعاءِ بالخَيرِ لهم، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحبًّا للمَطرِ؛ لأنَّه جالبُ الخَيرِ، غيرَ أنَّه كان وَجِلًا مِن الغَمامِ؛ خَشيةَ أنْ يكونَ عذابًا.
وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عائشةُ أمُّ المؤمنينَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا رَأى مطرًا دَعا اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يكونَ هذا المطرُ «صَيِّبًا نافعًا»، أي: مَطَرًا نافعًا للعبادِ والبلادِ، وليس مَطَرَ عَذابٍ أو هَدْمٍ أو غَرَقٍ، كما أهلَكَ اللهُ قَومَ نوحٍ بالسُّيولِ الجارفةِ، والصَّيِّبُ: يُطلَقُ على المطَرِ والسَّحابِ، والمرادُ به هنا المطَرُ الشَّديدُ.
وكما أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَستبشِرُ بالمطَرِ، كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحذَرُ الغَيمَ أيضًا ويَخشاهُ؛ فقد جاء في الصَّحيحَينِ مِن حَديثِ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّها قالتْ: «يا رسولَ اللهِ، إنَّ الناسَ إذا رَأَوُا الغَيمَ فَرِحوا؛ رَجاءَ أنْ يكونَ فيه المطَرُ، وأراكَ إذا رَأَيتَه عُرِفَ في وَجْهِك الكراهيةُ، فقال: يا عائشةُ، ما يُؤْمِنِّي أنْ يكونَ فيه عَذابٌ؟ عُذِّبَ قومٌ بالرِّيحِ، وقد رَأى قومٌ العذابَ، فقالوا: هذا عارضٌ مُمطِرُنا».
وفي الحديثِ: الدُّعاءُ بالازديادِ مِن الخَيرِ والبركةِ والنَّفْعِ فيه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها