الموسوعة الحديثية


- أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً في سَبيلِكَ، واجْعَلْ مَوْتي في بَلَدِ رَسولِكَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أسلم مولى عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 1890
| التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد فضائل المدينة - فضل المدينة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه فضائل المدينة - فضل من يموت بالمدينة
| أحاديث مشابهة
دَعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُحبِّبَ اللهُ المدينةَ إليه وإلى أصحابِه، كما في صَحيحِ البُخاريِّ: «اللَّهمَّ حَبِّبْ إلينا المدينةَ كحُبِّنا مكَّةَ أو أشَدَّ»، فاستجابَ اللهُ له، فكانت أحَبَّ البقاعِ لأصحابِه، فعاشُوا فيها، وتَمنَّوا الموتَ فيها.
وفي هذا الأثرِ يَحْكي أسلَمُ مَولى عَبدِ اللهِ بنِ عمَرَ بنِ الخطَّابِ أنَّ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه كان يَدعو اللهَ أنْ يَرزُقَه الشَّهادةَ في سَبيلِه، وأنْ يَجعَلَ مَوتَه في المدينةِ، فاستجابَ اللهُ له وجعَلَ موتَه شَهادةً؛ فقدْ قَتَلَه أبو لُؤلؤةَ المَجوسيُّ -عليه مِن اللهِ ما يَستحِقُّ- وهو في صَلاةِ الصُّبحِ سَنةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن الهِجرةِ، فحَصَلَ له ثَوابُ الشَّهادةِ؛ لأنَّه قَتَلَه رجُلٌ كافرٌ مَجوسيٌّ حَنَقًا على الإسلامِ، وعلى نُصْحِ عُمَرَ للإسلامِ والمسلِمينَ، فكان قتْلُه في ذاتِ اللهِ تعالَى، ورزَقَه بها في المَدينةِ، فدُفِنَ في الأرضِ الَّتي أحَبَّها، وبجِوارِ حَبيبِه رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وصَديقِه المُحبَّبِ أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ؛ فرَضِيَ اللهُ عنْ عُمَرَ وعنْ صَحابةِ نَبيِّه أجْمَعينَ.
وفي الحديثِ: فَضيلةٌ ومَنقَبةٌ ظاهِرةٌ لعُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها