الموسوعة الحديثية


- سمعا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ علَى أعوادِهِ لينتَهينَّ أقوامٌ عن ودْعِهِمُ الجماعاتِ أو ليختِمنَّ اللَّهُ علَى قلوبِهِم ثمَّ ليَكونُنَّ منَ الغافلينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 653
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر صلاة الجماعة والإمامة - التخلف عن الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أنَّهُما سَمِعا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ علَى أعْوادِ مِنْبَرِهِ: لَيَنْتَهينَّ أقْوامٌ عن ودْعِهِمُ الجُمُعاتِ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلِينَ.
الراوي : عبدالله بن عمر وأبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 865 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

الجُمُعةُ شَأنُها عَظيمٌ في الإسْلامِ، وقدْ أوجَبَ اللهُ تعالَى على الرِّجالِ المُقيمينَ الخُروجَ إليها إذا أذَّنَ المؤذِّنُ داعيًا إليها، وحضَّهُم على شُهودِها، وحذَّرَ مِنَ التَّهاوُنِ فيها، كما في هذا الحَديثِ الَّذي يقولُ فيه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لَيَنتَهيَنَّ أقْوامٌ عَن وَدْعِهمُ الجُمُعاتِ»، أيْ: تَركِهِم صَلاةَ الجُمُعةِ والتَّخلُّفِ عنها؛ تَهاوُنًا وتكاسُلًا مِن غَيرِ عُذرٍ، فإنْ لم يمتَثِلوا ويحضُروا صلاةَ الجمُعةِ؛ فإنَّ اللهَ يَختِمُ عَلى قُلوبِهِم؛ بأنْ يَطبَعَ عَليها ويُغطِّيَها، ويَمنعَها لُطفَه وفَضلَهُ، ويَجعَلَ فيها الجهْلَ والجَفاءَ والقَسوةَ، «ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ» عنِ اكْتِسابِ ما يَنفَعُهم منَ الأعْمالِ، وعن تَركِ ما يَضُرُّهم منها، فيكونونَ من جُملةِ مَنِ استَوْلَتْ عليهمُ الغَفلةُ، ونَسُوا اللهَ، فنَسِيَهم. وهذا مِن أعظَمِ الزَّواجِرِ عن تَركِ الجُمُعةِ، والتَّساهُلِ فيها.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها