الموسوعة الحديثية


- عن عائشَةَ قالت : بئسَما عَدلتُمونا بالحمارِ والكَلبِ لقد رأيتُ رسولَ اللَّهِ يصلِّي وأَنا معترضةٌ بينَ يديهِ فإذا أرادَ أن يسجُدَ غمزَ رجلي فضمَمتُها إليَّ ، ثمَّ يسجدُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 712 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (712) بلفظه، والبخاري (514)، ومسلم (512) كلاهما باختلاف يسير.

كُنْتُ أنَامُ بيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورِجْلَايَ، في قِبْلَتِهِ فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ، فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا، قالَتْ: والبُيُوتُ يَومَئذٍ ليسَ فِيهَا مَصَابِيحُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 382 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (382)، ومسلم (512)


الصَّلاةُ عِبادةٌ رُوحيَّةٌ، يقِفُ فيها العبْدُ بيْن يَدَيْ ربِّه سُبحانَه؛ فيَنْبغي أنْ يُراعيَ أسبابَ الخُشوعِ وعدَمَ الانشغالِ في صَلاتِه.وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّها كانت تَنامُ بيْنَ يدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورِجْلاها في قِبْلتِه، يعني: كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي صَلاةَ التَّهجُّدِ على فِراشِ أهلِه، وكانت تَنامُ أمامَه أثناءَ صَلاتِه وهي مُتَوسِّطةٌ بيْنَه وبيْنَ القِبْلةِ، فإذا سَجَد صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَسَها بِيَدِه الشَّريفةِ؛ ليُنبِّهَها إلى أنَّه يُريدُ السُّجودَ، فتَقبِضُ هي رِجْلَها، وتَضُمُّهما؛ لِيَتمكَّنَ مِن السُّجودِ، فإذا قامَ مدَّتْهُما، وكانت البُيوتُ في ذلك الوقتِ بلا أنوارٍ أو مَصابيحَ؛ لِما كانتْ عليه حالُهم مِن القِلَّةِ والزُّهدِ، وهو إشارةٌ إلى أنَّ الظَّلامَ سَببٌ أو عِلَّةٌ لوُجودِها أمامَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في صَلاتِه.وفي الحديثِ: أنَّ المرأةَ لا تقطَعُ الصَّلاةَ ولا تُفسِدُ صَلاةَ مَن صلَّى إليها.وفيه: أنَّ العَملَ اليَسيرَ في الصَّلاةِ غيرُ مُفسِدٍ لها.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها